جدة-عبدالعزيز عركوك
في الوقت الذي كان من المنتظر إعلان رئيس نادي الاتحاد السابق نواف المقيرن نيته الترشح لكرسي رئاسة الاتحاد، إلا أنه سرعان ماتراجع لأسباب، لم يفصح عنها، ولكن حسب مصادر، فهناك معلومات تؤكد بأنه يخشى من العودة في الوقت الحالي، وإحداث تغييرات كبيرة داخل النادي، على مستوى اللاعبين المحليين والأجانب والجهازين الفني والإداري، ثم يدخل في مرحلة أخرى غير ناجحة، لا سيما أن الموسم الماضي كان فاشلاً على مستوى النتائج، بالرغم من الدعم الكبير الذي قدمه، وكان حصاد ذلك أن نافس الفريق على الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى إلى قبل آخر جولتين من نهاية المسابقة.
وفيما يتعلق بالرئيس السابق أنمار الحائلي، فهو شخص طموح جدا، ويمتلك للمال ولكنه يفتقد للخبرة الإدارية، ولعل التجربتين السابقتين دليل على ذلك، ففي فترة توليه الكرسي تمت إقالته لمخالفته اللوائح والأنظمة،
وفي الموسم الماضي لم يستطع الصمود والمواصلة، وتخلى عن النادي في فترة عصيبة بإعلان استقالته لظروف خاصة؛ في وقت كان يجب على جميع الاتحاديين الوقوف إلى جانب ناديهم. كل هذه المعطيات كفيلة بتراجع الحائلي عن الترشح لكرسي الرئاسة في الانتخابات المقبلة، وفي حال عدم وجود أسماء أخرى تظهر للسطح، فمن المنتظر عودة المهندس لؤي ناظر ونائبه حمد الصنيع لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد.