الرياض – واس
يرأس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى، وفد المملكة العربية في المؤتمر البرلماني حول حوار الأديان تحت عنوان (العمل معاً من أجل مستقبلنا المشترك) الذي سيُعقدُ في المملكة المغربية.
وأكد في تصريح صحفي أنَّ مشاركة مجلس الشورى في هذا المؤتمر تأتي تجسيداً للدور الرياديّ الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وحرصها الدائم على كلِّ ما يدعم تعزيز مبادئ الحوار ونشر قيم التسامح، مشيراً إلى أنَّ تأسيس المملكة لمركز الملك عبداللَّه بن عبدالعزيز العالمي لحوار أتباع الأديان والثقافات، يأتي ترجمة لحرص المملكة على نشر ثقافة الحوار والسلام، انطلاقاً من إيمانها التام بأهمية جعل العالم أكثر سلاماً واطمئناناً، من أجل تعايش الشعوب بما يُعزز الأمن والسلم في العالم أجمع.
وأشار إلى أنَّ مشاركة مجلس الشورى في هذا المؤتمر البرلماني، تأتي تفعيلاً للدبلوماسية البرلمانية التي يقوم بها المجلس من خلال مشاركة البرلمانيين في الحوار، ترسيخاً لقيم التعايش والتضامن، لما له من أهمية بالغة، من خلال طرح المبادرات الدولية المُعززة لأواصر الأخوة، والمناهضة لخطاب الكراهية والتطرف في كافة المحافل البرلمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويضم وفد مجلس الشورى المشارك في المؤتمر ناصر بن محمد الدغيثر، والأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد، ومبارك بن خلف الدوسري، والدكتورة زينب بنت مثنى أبو طالب.