المحليات

الاستقرار والتنمية

تحرص المملكة في سياستها ومواقفها على دعم التنمية واستقرار الاقتصاد العالمي، في مواجهة تحديات كبيرة؛ جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، خاصة ما يتعلق بالغذاء وسلاسل الإمداد، وما تفرضه تلك الأزمات المتشابكة من أوضاع بالغة الصعوبة على الكثير من الدول النامية والاقتصادات الأكثر ضعفًا، وفي هذا الاتجاه، جاء تأكيد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، على الحرص الكبير الذي توليه المملكة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي الأكثر إلحاحًا.

أيضًا التأكيد على اهتمام السعودية بتوجيه الاقتصاد المحلي والعالمي نحو انتعاش أكثر استدامة؛ من خلال تقديمها لمبادرات نوعية، تهم المنطقة والعالم، حيث أشار سموه إلى تكامل جهود المملكة، وتطلعها إلى الدفع بالمصالح المشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات الأمن، والطاقة، والتجارة، والاستثمار، والخدمات اللوجستية، وتفعيل دور القطاع الخاص في كل ما يعود تعود بالنفع المشترك.

هذه المنطلقات القوية والأهداف النبيلة، تعزز سبل التعاون في مختلف المجالات، بالتوازي مع ثوابت راسخة في دعم مبادئ الشرعية الدولية الرامية إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين؛ وفق أسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول، وحل النزاعات بالطرق السلمية، حيث يحتاج عالم اليوم إلى ترسيخ معادلة الاستقرار والتنمية لرخاء الشعوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *