البلاد – المدينة المنورة
تشهد المدينة المنورة خططاً وجهوداً مكثّفة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن من الحجاج الزائرين في مجالات الوصول والمغادرة, وخدمات النقل والضيافة, بما يضمن راحة الحاج والزائر. ومن هذه المنظومة المتكاملة يواصل قطاع الإسكان والضيافة جهوده في ظل نسبة إشغال عالية ، ويتوقع وصول أكثر من 1,8 مليون زائر للمدينة المنورة خلال فترة ما قبل وبعد الحج ما بين 20 مايو وحتى 30 يوليو القادم.
تتوزّع في المنطقة المركزية والجهات الجنوبية والشمالية, والغربية من المسجد النبوي العديد من الفنادق ذات تصنيف خمسة نجوم، تقوم بتشغيلها وإدارتها شركات عالمية في قطاع الإيواء, يعمل بها كوادر مؤهلة في خدمات الاستقبال والحجز والضيافة والخدمات الأمنية، إضافة إلى العديد من دور الإسكان الأقل تصنيفاً التي توفّر للنزلاء درجات متفاوتة من أماكن السكن تلبي رغبات وإمكانيات جميع النزلاء، وفق اشتراطات تراعي معايير النظافة وجودة السكن، وبأسعار تتراوح بين 150 و 1200 للغرفة لليوم الواحد, بحسب تصنيف الفندق والمسكن, وعدد وحجم السُرر, والخدمات المشمولة بالحجز. وتشهد المنطقة المركزية بالمدينة المنورة وتيرة عمل متسارعة لتنفيذ أعمال البنية التحتية تشمل تنفيذ مشروعات فندقية بمواصفات عالمية, تلبيةً للطلب المتنامي على الخدمات الفندقية، ودعم قطاع الحج والعمرة في مجال الضيافة والإيواء, بما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للقطاع في المنطقة, ومواكبة الزيادة المتوقعة في عدد الزائرين خلال السنوات المقبلة, إضافة إلى استمرار جهود الارتقاء بالمشهد الحضري وجودة الحياة وأنسنة الشوارع والطرقات والميادين ، وتكامل الخدمات التي توفّر لقاصدي المسجد النبوي الراحة, وإثراء تجربة زيارتهم للمدينة المنورة. وتستقبل لجنة إسكان الحجاج بالمدينة المنورة طلبات إصدار التصاريح الخاصة بالمنازل المعدّة لإسكان الحجاج حتى نهاية شهر شوال الجاري, لتمّكين الراغبين في تأجير منازلهم خلال موسم الحج بعد إستيفاء الإشتراطات المطلوبة, بهدف تحقيق الطاقة الإستيعابية الكاملة للنزلاء, يواكب ذلك جولات لرصد ومتابعة جودة الخدمات المقدّمة على مدار العام.