الرياض : البلاد
دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة مركز وقاء المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، أمس، مركز المكافحة الحيوية وإنتاج النحل الطنان على هامش الاحتفال الذي يقيمه مركز وقاء بمناسبة اليوم الدولي للصحة النباتية، بحضور معالي نائب الوزير المهندس منصور بن هلال المشيطي، ووكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة، والرئيس التنفيذي لمركز وقاء المهندس أيمن بن سعد الغامدي.
ويعد تحقيق الأمن الغذائي في المملكة هدفًا رئيسًا من أهداف الإستراتيجية الوطنية للزراعة وإحدى مستهدفات التحول الوطني، كما أن حماية الثروة النباتية التي تمثل 80% من الغذاء من أبرز مسؤوليات قطاع الصحة النباتية في المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها التي قد تؤدي إلى فقد ما يصل إلى 40% من المحاصيل النباتية كل عام.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز وقاء المهندس أيمن الغامدي، أن قطاع الصحة النباتية بالمركز يهدف إلى رفع كفاءة أدائه لبناء قدراته المؤسسية والبشرية والفنية والتشريعية والتنظيمية بمشاريع ضمن مبادرات يجري تنفيذها وأخرى مستقبلية.
وأشار إلى أن القطاع سيسعى من خلال مهامه تطوير التدابير اللازمة للوقاية من دخول وانتشار الآفات النباتية الحجرية وذات الأثر الاقتصادي ولأهمية المكافحة الحيوية في قطاع الصحة النباتية، المكافحة الحيوية لإنتاج الأعداء الحيوية والنحل الطنّان في منطقة القصيم وهي من عناصر تطوير الإدارة المتكاملة للآفات وتعزيز المكافحة الحيوية وإنتاجها محليًا.
وأكد أن المركز سيشجع المستثمرين من القطاع الخاص على الاستثمار في مجال إنتاج الأعداء الحيوية، مبيناً أن القدرة الإنتاجية تصل إلى أكثر من 4 مليارات عدو حيوي سنوياً للسيطرة على الآفات بمساحة تبلغ 6 آلاف هكتار في البيوت المحمية المنتجة للخضروات، كما تبلغ القدرة الإنتاجية من النحل الطنان 38 ألف خلية سنوياً تفي بتغطية مساحة 200 هكتار من البيوت المحمية.
يذكر أن المركز يطمح من خلال إنتاج الأعداء الحيوية محلياً إلى الوصول إلى مراحل متقدمة في السيطرة على الآفات، عبر الحلول الفعالة الخاضعة للتطوير المستمر، حتى تصبح نموذجًا يُلهم العالم في القطاع الزراعي في المحافظة على التنوع البيولوجي وحماية البيئة.