نادي الرياض الذي يلقب بمدرسة الوسطى، صاحب التاريخ الكبير، الذي كانت له صولات وجولات، وحقق العديد من البطولات، تأسس عام 1953م. حقق كأس ولي العهد، ووصل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين عام 1994م، قدم العديد من النجوم أمثال الكابتن خالد القروني ومحمد السبيت وفهد الحمدان، يرحمه الله، وأحمد زايد وعبدالله الضيعان وإبراهيم الحلوة وناصر الدوسري وياسر الطايفي وطلاب الحيزين، الذي شارك مع المنتخب في كأس العالم 1994م.
كان الرياض من الأندية المميزة الذي يحقق نتائج جيدة وينافس الفرق القوية، ومنذ هبوطه آخر مرة عام 2016م إلى الدرجة الثانية، لم ينجح في العودة إلى مكانه الطبيعي، وصعد لدوري الدرجه الأولى، ولكن يبدو أن هذا الموسم مختلف كثيرًا؛ حيث استطاعت إدارة النادي – ممثلة في رئيس مجلس الإدارة المميز بندر بن فهد المقيل، الذي يقدم عملًا كبيرًا جدًا- وضع هدف واحد، وهو عودة مدرسة الوسطى إلى مكانه الطبيعي، كبيرًا بين الكبار وذلك من خلال التعاقدات الناجحة سواء على مستوى الجهاز الفني أو اللاعبين الأجانب والمحليين حيث إن الفريق ينافس بقوة لخطف إحدى بطاقات الصعود لدوري روشن في الموسم القادم، ومع تبقي خمس جولات على ختام منافسات دوري يلو، يحتل الفريق المركز الثالث برصيد 56 نقطة بفارق 6 نقاط عن صاحب المركز الأول.
أمام هذا العمل المميز لمجلس الإدارة واقتراب الفريق من تحقيق الإنجاز، أصبح واجبًا في المرحلة المقبلة أن يقف كل عشاق هذا النادي العريق مع إدارة ناديهم يدًا واحدة بداية من أعضاء شرف النادي، وفي مقدمتهم ماجد الحكير وتركي الإبراهيم، وكذلك جميع رؤساء النادي واللاعبين والإداريين السابقين.
كونوا خلف ناديكم من أجل عودته لمكانه الطبيعي بين الأنديه القوية المعروفة، ودعوة لجماهير النادي لدعم ومساندة الفريق في الجولات المقبلة. شكرًا لمجلس الإدارة وأتمنى لنادي الرياض التوفيق.