البلاد – وكالات
استعانت البحرية الأمريكية بالمنطاد البريطاني الجديد لأعمال المراقبة في المحيط الهادئ، في محاولة لرد الصاع للصين بشأن مناطيد التجسس. ويعتبر المنطاد البريطاني تغييراً للطريقة التي تنفذ بها البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية العمليات عبر المحيط الهادئ لمواجهة ما تراه واشنطن تهديداً متزايداً من الصين.
المنطاد الذي يحمل اسم “إيرلاندر 10″، وفقاً لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، في طريقه للالتحاق بصفوف القوات الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ للقيام بعمليات المراقبة في بحر الصين الجنوبي خلال العامين المقبلين.
وتتضمن تقنيته استخدام الهيليوم في التحليق، وتعني أنها قادرة على البقاء في الجو لمدة تصل إلى 5 أيام في المرة دون الحاجة إلى التزود بالوقود، مما يجعله سفينة مراقبة مثالية. كما أنه لا يتطلب سوى مدرج من 6 أمتار -بما في ذلك الماء- للإقلاع منه، فهو لا يحتاج إلى مدارج مبنية خصيصاً أو حتى لوجود حاملات طائرات، مما يمنحها تميزا ملحوظاً. وعلى عكس مناطيد التجسس الصينية التي تحلق على ارتفاعات عالية، سيكون “إيرلاندر 10” مأهولاً، ويعمل بطاقم كامل، ويعمل على ارتفاعات منخفضة نسبيا، دون الحاجة إلى ضغط مقصورتها.
ورغم إسقاط الولايات المتحدة منطادَي تجسس صينيين غير مأهولين في وقت سابق من هذا العام، فإن وجود طاقم على متن منطاد عسكرية يعني عادةً أنه من غير المرجح أن يتم إسقاطه خارج نطاق الحرب الشاملة.