تُعتبرُ الأعمالُ التطوعيّة من أجل الافعال الإسلامية و الإنسانية المُهمّة للخير لأنّها تُساهمُ في عكسِ صورةٍ إيجابيّة عن المجتمع ومدى تقدمه وتكاتفه وحضارته لذلك كان ومازال العمل التطوعي يحظى بدعم حكومي وهو كذلك من أهداف رؤية المملكة العربية السعودية فتقديمُ المساعدةِ والعون والجهد مِن أجل العمل الخيري التطوعي بتحقيقِ الخير في المُجتمعِ عُموماً ولأفراده خصوصاً ويحقق الرضى والاستقرار والثقة بالنفس ويساهم في تطوير مهارات التعامل والتواصل مع الاخرين وإقامة العلاقات الإنسانية الجيدة والمقدرة على العمل التعاوني كجزء من فريق والعمل مع الاخرين والتواصل معهم بفاعلية في وحدة واحدة لتحقيق هدف مشترك وهذا مالمسته وشاهدته بالعين المجردة يقينا في شهر رمضان الذي إنزل فيه القرآن الكريم وذلك عندما حضرت في جمعية القرآن الكريم بمحافظة أملج حفل رعاه محافظ أملج نايف المريخي لتدشين سيارة وحدة البث والإنتاج المتنقلة لتحفيظ القرآن ونشره والإنتقال من أجل هذا الهدف من مكان الي آخر وذلك لتعليم وقراءة كتاب الله وحفظه،،،
وجهزت السيارة بإجهزة ذات كفاءة عالية تعد الاولى من نوعها حيث صممت سيارة البث القرآني على عربة ذات كفاءة مميزة في تصميمها وهندستها لتعد الاولى من نوعها على مستوى جمعيات تحفيظ القران الكريم في المملكة العربية السعودية وهي كذلك بهذا التصميم النوعي من نوعه تعد العربة المتنقلة الاولى على مستوى العالم لتحفيظ القرآن وتعليمه بهذه التقنية العالية والتي تتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 في الارتقاء بالعمل الخيري التطوعي الاكتروني ..
ولقد سعدت وأنبهرت وأنا أشاهد سيارة وحدة البث والانتاج القرآني بهذا التصميم الأول من نوعه بهذا الهدف النبيل ،،وفي النهاية شكرا لمن قام بهذا التصميم من أبناء وطننا الغالي في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة أملج بقيادة الشيخ تركي المطري رئيس الجمعية وكذلك مديرها التنفيذي الشيخ عيسى الحمدي ..
فجزاهم الله خير على هذه النقلة النوعية والتي أرتقت بالعمل الي مستويات عليا بتنظيم رائع ومخرجات تعليمية بجودة عالية توافق المرحلة .
وفي النهاية لابد من شكر وتقدير لمؤسس العمل التطوعي الخيري في محافظة أملج ورمزه على مدى سنوات لامست نصف قرن من الزمان حامد عايش الحمدي الجهني فهنئيا لكم هذه المخرجات العالية المنظمة للعمل الخيري في محافظة أملج.
lewefe@