البلاد ـ الرياض
تواصل المملكة العربية السعودية جهودها ضمن رؤية المملكة 2030 لحماية الأراضي والموارد الطبيعية من سوء الاستغلال والتدهور، وبذل الجهود في مجال البحث العلمي وإنشاء المراكز المتخصصة في المجالات المرتبطة بالتنمية المستدامة ومكافحة تدهور الموارد الطبيعية، والعمل من أجل تفادي أسباب تدهور الأراضي والتصحر وفقد التنوع الحيوي، وذلك لإيجاد بيئة سليمة تضمن العيش الكريم للجميع، حاضراً ومستقبلاً لأبناء المملكة.
وفي هذا السياق دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى المساهمة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وأشارت الوزارة في “إنفوجرافيك” عبر موقع تويتر إلى 3 موجّهات رئيسة للإسهام في تنمية الغطاء النباتي، ضمن حملة حماية الغطاء النباتي، إذ طالبت باستبدال الرعي الجائر بالمنظم. كما دعت إلى استخدام الحطب المستورد بَدِيلاً عن المستورد، وحثت على زراعة الأشجار عِوَضاً عن قطعها. وأكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية الدور المجتمعي البيئي في المساهمة بتنمية وحماية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. وأطلقت المملكة عددًا من حملات التشجير، للحد من آثار التصحر، وإعادة تأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة في إطار قيادتها للحقبة الخضراء، التي تسعى عن طريقها إلى تعزيز الدور البيئي للمشاريع المستقبلية.
وَتَواصَلا مع جهود التشجير أعلن برنامج “الرياض الخضراء” أحد مشاريع الرياض الأربعة الكبرى، عن بدء أعمال تنفيذ تشجير حي النسيم فيما سينطلق البرنامج بعدها في الأحياء السكنية التي تم توقيع عقود تنفيذها.
وشهدت أعمال التشجير زراعة 241 ألف شجرة وشجيرة، من خلال تنفيذ 97 حديقة، وتشجير 33 مدرسة، وتشجير 83 مسجدًا، وتشجير 37 موقعًا لمواقف السيارات، إضافة إلى تشجير 66 كيلومتراً طولياً من الطرق والممرات. ويستهدف برنامج الرياض الخضراء تشجير 120 حَيّاً سَكَنِيّاً بحلول عام 2030م، حيث وُضعت تصاميم لأعمال التشجير تستند لمعايير عالمية تراعي البيئة المحلية، وتشمل تنفيذ حدائق في الأحياء السكنية، وتشجير الشوارع الداخلية، وتنفيذ أرصفة مشجرة وممرات للمشاة، وتشجير محيط المساجد والمدارس، وتشجير مواقف السيارات، كما سيتم تنفيذ حدائق كبرى، وتشجير الأودية وروافدها بمدينة الرياض.
طرق تنمية الغطاء النباتي
- استبدال الرعي الجائر بالرعي المنظم
- جلب الحطب المستورد بدلاً من المحلي
- زراعة الأشجار وعدم قطعها
