الحساسية من الغبار عرض مرضي يواجه الملايين ما يسبب إزعاجا مؤلما، وتؤدي للعطس وسيلان الأنف واحمرار العين.
وتشمل أعراض حساسية عث الغبار كذلك تورم الجفن وحكة العين وزيادة إفرازات الدموع.
كما يمكن أن تؤدي إلى حدوث نوبات حادة لدى الأشخاص، الذين يعانون من التهاب الجلد العصبي المزمن.
حيث يصابون بالتهابات جلدية مرتبطة بطفح جلدي مثير للحكة.
ويعتبر عث الغبار من العوامل البيئية الأكثر شيوعاً المسببة للحساسية.
حيث تحتوي جميع بقاع العالم على عث الغبار، باستثناء القارة القطبية.
ويوجد عث الغبار في كل منزل ولا يعد علامة على نقص النظافة، وهو يختبئ في المراتب وفرش السرير والوسائد.
ويتكاثر عث الغبار في بيئة رطبة ودافئة، لذا فإنه يغزو المنزل في فصل الخريف بصفة خاصة مع بدء استخدام المدفأة.
وذكرت الجمعية الألمانية للحساسية والربو إن حساسية عث الغبار هي تفاعل تحسسي تجاه فضلات عث غبار المنزل.
وأكدت أنها مثل أي حساسية أخرى تؤثر على المسالك التنفسية.
ويمكن أن تؤدي حساسية عث غبار المنزل إلى الإصابة بالربو التحسسي.
حيث تمتد الحساسية لتشمل الجهاز التنفسي السفلي أيضا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل السعال وضيق التنفس وضيق في الصدر.