كلما طالعنا فجراً وجدنا خيراً بخبر، وهذا واقع السعودية اليوم إدارة واعية ملمة وقدرات بقوة تأهيل عالية تدرس وتتابع وتميز، وتقدر وتقرر كل ذلك لأجل الوطن والمواطن والإنسانية كلها، حقيقةً الشواهد كثيرة والعمل لا يكاد المرء منا يدركه حيث الكم وعمق الإنجاز وعظمة التفوق والبناء الذي يرتكز على قوة الأهداف وعظمة المطالب يتطلب كثيراً؛ ولهذا كان العمل عظيما والأمل كبيراً والهدف قمة بعد جد وجهد وهمة.
سررت كَثِيراً جداً بالقرار الحكيم لحرية تملك غير السعوديين في العقار السعودي بالشراء والتملك والبيع والاستثمار لأني ابن تاريخ العقار السعودي حيث يعد والدي -رحمه الله- أحد أهم وأبرز واسبق مؤسسي العقار وسوق العقار بمعناه المتقدم لما قدمه من نماذج وأعمال عظيمة في مجال التطوير والتقسيط والإسكان الجاهز أو التقليدي.
لذلك أرى -بعد علم وخبرة- أن هذا العمل والقرار النوعي هو نتاج دراسة مستفيضة وعمل كبير وقرار شجاع وهو ما سيكون له أثر شامل في التنمية العامة في المجالات كلها، ولن يقتصر على العقار، بل سيتعدى ذلك كثيراً إن لم يكن هو كل شيء، الشمولية والتنمية حيث الاسكان والاستثمار العقاري بكل جوانبه وخلق الفرص الوظيفية والتشغيل الصناعي المحدد والمتعدد والتجارة بكل ما هو مكتسب لكل مستثمر أو مقيم
والأهم هو ما سينتج عنه لمصلحة المواطن حيث شرائح المنتجات وتوفر الأعمال والانتقال بالأداء الوظيفي العقاري إلى الأداء الأعلى في القياس وهو ما سيعود على الفرد والمجتمع بمردود كبير وحراك للسوق أكبر يشغل الأعمال كلها، ويجعل السباق المنظم في التنمية مستنداً على قوى ممكنة وأخرى داعمة وثالثة قادرة توفر السيولة للسوق، وتنمي الحراك الشامل إذ سيكون المشترون أكثر عدداً وقوة مالية والأعمال أكثر توسعاً والوظائف والرواتب أكثر يسراً وأعلى مردوداً وهو ما يمكن الشباب من إيجاد فرصهم الوظيفية الأكبر، ويحقق الدخل الأكثر، ويوفر الفرص السكنية الممكنة بإذن الله.
FBashraheel@