الفصام أو الشيزوفرينيا هو اضطراب عقلي معقد ومزمن نوعاً ما، والأعراض التي ترتبط في الغالب بمرض انفصام الشخصية هي: الهلوسة البصرية والهلوسة السمعية والأوهام والتفكير والكلام المضطربان والسلوك غير المنظم، وهو مرض عقلي يتسبب في أن يكون لدى الشخص المصاب سلوكيات غير عادية للغاية مثل: الأفكار الغريبة والأوهام والهلوسة والارتباك في التفكير والكلام. وينقسم الفصام إلى فئتين: الأولى وهي الأعراض الصعبة التي تشمل الأوهام والهلوسة والخلل في الكلام، وهناك الثانية وهي أعراض ناعمة، والتي تشمل الانسحاب الاجتماعي والتأثير المسطح والانزعاج الاجتماعي، إذا قُدر لك أن تعرف أي شخص يعاني من اضطراب عقلي، وشعرت من قبل بالتوتر أو الحزن بسببه مع صعوبة فهم مشاعره، دعني أخبرك أن الأمر غريب في البداية، يُصاب كل شخص بأعراض متشابهة إن لم تكن الأعراض جميعها، ولكن لها تأثير مختلف على كل شخص فالغرض الرئيسي من علاج الفصام هو استهداف الأعراض ومنع الانتكاس وزيادة الأداء التكيفي والعلاج النفسي هو شكل من أشكال العلاج غير الدوائي الذي يركز على السلوكيات الفردية والجماعية والمعرفية، والآخر هو العلاج الدوائي وهو وسيلة أدوية مساعدة للمريض، الفصام ليس مرضاً يمكن تشخيصه بسهولة أو حتى علاجه يستغرق الأمر شهوراً وأحياناً سنوات، حتى يتم تشخيص هذا المرض في الماضي اعتقد الناس أن الفصام يتطلب حبس الشخص المصاب في ملجأ؛ لأنه بنظرهم مجنون، هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر لدى الشخص المصاب بالفصام كسماع أصوات داخل الرأس ورؤية أشياء غير موجودة وحتى شم أشياء لا يستطيع الآخرون شمها، يعد دعم الأسرة دور كبيراً لأن هؤلاء هم الأشخاص الذين يعرفونهم المصابون جيداً، ويجب أن تكون أسرهم إلى جانبهم بغض النظر عما يخلق الثقة هذا يجعلهم يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم، وأن لديهم أكثر من الأطباء للتحدث معهم حول مشاعرهم أو مخاوفهم في حياتهم اليومية، فكثير من الأشخاص الذين يتعاملون مع مرض انفصام الشخصية معادون جداً للمجتمع؛ لأنهم يشعرون بالاختلاف، ويشعرون أن الناس لا يفهمونهم ويفقدون الكثير من الأصدقاء خلال أوقاتهم الصعبة في التعامل مع مرض انفصام الشخصية، ولكي تساعد شخصاً مصاباً بالفصام هناك طرق منها الاستجابة بهدوء دائماً لهلوساته والاهتمام بمحفزاتها، يعتبر الفصام مرضاً خطيراً، ويمكن أن يحول الشخص إلى قاتل، لكنه في بعض الأحيان لا يكون الأشخاص المصابون بالفصام خطرين دائماً، أو لا يفكرون في إيذاء أنفسهم أو الآخرين من حولهم، يجب التأكد من عدم عزلهم أو وضعهم في فئة تجعلهم يشعرون بالاختلاف عن المحيطين.