متابعات

مهرجان البحر الأحمر.. ملتقى لعرض الإبداعات

البلاد ـ جدة

يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إضاءاته في مجال السينما باحترافية، ويعمل على دعم المواهب السعودية والعربية، كما يسعى المهرجان لعرض الأفلام والإنتاجات والمحتوى الفني أمام المهتمين من العاملين في صناعة السينما، إضافة إلى تقديم المشاريع السينمائية، وإقامة شبكة من العلاقات والفرص عبر رؤية جديدة ببصمة ثقافية تؤكد ريادة المملكة في قطاع الإنتاج السينمائي.
المهرجان يقدم مبادراته المتعلقة بتطوير صناعة السينما وتسريع نموها، من خلال عرض الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يفتح الباب أمام الحوار والنقاش البناء، ويقود إلى إدراك شامل وعلاقات مثمرة، وصُنعه للسينما السعودية والعربية في مركز الصدارة.


ويُجسّد المهرجان كل هذه الأبعاد المتسارعة في أجواء ملؤها الاحتفاء والتواصل والتلاقح الثقافي، ليُشكّل شعاره لهذا العام “السينما كل شيء”، على امتداد عشرة أيام، محتضناً عاشقي الأفلام ورواة القصص وخبراء صناعة السينما من جميع أنحاء العالم. فيما يُسلط المهرجان الضوء على المواهب الشابة التي تُسهم في رسم ملامح صناعة السينما في المملكة العربية السعودية، وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي محمد التركي، أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يواصل تعزيز مكانته كمنصة متميزة للاحتفاء بالأفلام السينمائية والربط بين الحضارات، وتوسيع آفاق شرائح الجمهور.


وقالت المديرة التنفيذية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، شيفاني بانديا: “تشهد المملكة العربية السعودية خطوات متسارعة لتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً رائداً للسينما والثقافة والفن، وأصبحت اليوم منصة عالمية المستوى للإنتاج السينمائي، ويندرج مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في صميم هذا التحول، ويتيح منصةً متميزة لاستعراض إمكانات جيل جديد مفعم بالحيوية والإبداع من صنّاع الأفلام”.
وأضافت “يمنحنا سوق البحر الأحمر القدرة على دعم صنّاع الأفلام في مختلف مراحل مسيرتهم المهنية، وتواكب برامجنا المستمرة على مدار العام جميع مراحل صناعة الأفلام”.


من ناحية أخرى كشفت هيئة الأفلام بأن إستراتيجيتها صُممت من أجل تحقيق ثلاثة من أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة لعام 2030م، وهي: المساهمة المباشرة للهيئة في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة عدد فرص العمل في قطاع الأفلام، وزيادة عدد الأفلام الطويلة المنتجة محلياً.


وحددت الاستراتيجية سبعة مؤشرات لقياس أداء الإستراتيجية ومستوى إنجازها، تتمثل في: عدد الأفلام المنتجة محلياً، ونسبة المحتوى المحلي على منصات العرض، وعدد شاشات السينما، ومساحة مناطق التصوير داخل إستوديوهات الإنتاج في المملكة، وعدد الطلاب المسجلين في تخصصات الأفلام في المملكة، والنسبة المئوية لمعدل الرضا العام عن سهولة ممارسة الأعمال، وإيرادات العرض للأفلام السعودية طويلة وقصيرة، والمسلسلات السعودية محلياً وعالمياً عبر قنوات العرض التقليدية والرقمية، حيث ستعطي هذه المؤشرات قياساً دقيقاً لمدى تقدم عملية تنفيذ الإستراتيجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *