صبي الرباط
يافعاً كان لم يبلغ الحلم
يطوف كل مساء في الحي القديم قبيل العشاء
حيث الزمان هباء
والبؤس يغفو هناك لا يأبه لسهم القضاء
والأحزان تسكن في الجوار والمرارة والعناء
والوحدة القاتلة تسكن الرباط
تشارك الساكنات
والصبي يتلمس الحاجات، ويعود بالفتات وبقايا من ريال.
صالح عبد الله بوقري