البلاد – مها السليمان
أكد الباحث وأستاذ جامعة نينغشيا بالصين ما يونغ ليانغ، على أهمية مخرجات قمم الرياض التاريخية، مؤكدا أنها حدث عظيم جداً، لا يوجد مثيل له في التاريخ بين الصين والدول العربية.
وقال إن انعقاد القمم الثلاث يدل على ارتقاء مستوى العلاقات بين الصين والمملكة والدول الخليجية والدول العربية إلى أعلى مستوى في التاريخ، مشيراً إلى عدة نقاط تبرز أهمية المخرجات الإيجابية المثمرة التي خرجت بها القمم في الرياض، ومنها: توافق المملكة والصين على الموائمة بين مبادرة الحزام والطريق مع رؤية 2030، ودعم الصين لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر والنمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع في المملكة، وتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، واتفاق الجانبان على عقد اجتماع بين زعيمي البلدين بالتناوب كل عامين، لافتاً النظر إلى أن هذه الآلية نادرة جداً حتى في التاريخ الدبلوماسي الصيني، وتعكس العلاقة المتميزة والفريدة بين الدولتين وقيادتهما،
مضيفا: “الاهتمام بالتبادل الثقافي والتعليمي بين الدولتين، مثل دعم تعليم اللغة الصينية في المملكة العربية السعودية وتعزيز زيارات الشباب السعوديين والصينيين مهم للغاية”، مؤكداً الدور الريادي للمملكة في إدخال العلاقات الصينية والسعودية والعربية مرحلة جديدة تحمل الخير والاستقرار لكل الأطراف، وتمد جسور التعاون والتواصل بينها.