يحضر البيض بشكل لافت في وجبات الفطور، بمختلف مطابخ العالم، لكن هذه الطعام الغني بالبروتين، يحتاج إلى طريقة طهو صحية، حتى يعود بالنفع على جسم الإنسان.
ويوصي خبراء الصحة بمراعاة جملة من الشروط عند طبخ البيض، حتى يظل محافظا على مزاياه الغذائية، ومن بينها:
يحتوي على قدر عال من البروتينات؛ سواء في البياض أو الصفار.
مصدر مهم من مصادر الدهون المفيدة للجسم مثل الدهون غير المشبعة.
عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين “بي 6″ و”بي 12” وفيتامين “د”.
لكن هذه المنافع قد لا تتحقق، في حال جرى تحضير البيض بطرق سيئة مثل:
القلي، أو إضافة الصلصات، لأن هذه الطريقة تجعله مشبعا بدهون غير صحية، ويصبح ضمن وجبة عالية السعرات الحرارية.
إذا كنت ممن يتبعون الحمية، فعليك أن تعلم أن ملعقة واحدة من الزبدة إلى المقلاة من أجل تحضير البيض، يضيف إليك 100 سعرة حرارية.
تناول البيض نيئا لأجل الاستفادة أكثر من بروتيناته، من الممكن أن يؤدي للإصابة بعدوى بكتيريا تسمى “السالمونيلا”، لأن البيض يحتاج إلى الطهو بحرارة لا تقل عن 71 مئوية، لأجل إبعاد عناصر ضارة
إذا كنت تأكل البياض فقط، من أجل تفادي الدهون الموجودة في الصفار، فإنك لا تستفيد من عدة أحماض دهنية مفيدة موجودة في المح.
إذا طهوت صفار البيض على حرارة عالية، فإنه سيفقد عددا من فوائده، نظرا لحساسية بعض المواد المضادة للأكسدة تجاه الحرارة.