واشنطن ـ وكالات
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أمس على أول دواء يمكن أن يؤخّر تطور مرض السكري من النوع الأول، والذي يستهدف مشاكل المناعة الذاتية بدلا من الأعراض.
وأوضح مدير قسم السكري واضطرابات الدهون والسمنة في مركز تقييم الأدوية، جون شاريتس، أن الدواء Teplizumab سيمنح المرضى المزيد من الوقت ليعيشوا حياتهم دون حقن الأنسولين، أو وخزات الأصابع التي تقيس نسبة السكر، وهو ما سيكون له تأثير هام على الحياة اليومية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري وعائلاتهم والنظام الصحي العام.
ويصبح الأشخاص الذين لديهم اثنان أو أكثر من الأجسام المضادة الذاتية المرتبطة بالسكري من النوع الأول، وكانت مستويات السكر في الدم لديهم غير طبيعية، في خطر كبير للإصابة بالمرض. على الرغم من وجود بعض العوامل المشتركة في السكري من النوع الأول والثاني، إلا أنها يختلفان في العديد من العوامل الأخرى، مثل الأسباب، وطرق العلاج ومن أهم الفروقات والاختلافات بين السكري 1و2 هي عملية إفراز الإنسولين:
في السكر الدرجة الأولى، لا يعمل البنكرياس على إفراز الإنسولين نتيجة لمهاجمة الجسم خلايا البنكرياس وتدميرها، في السكري النوع الثاني، يقوم البنكرياس بإفراز الإنسولين، ولكن بكميات ضئيلة وغير كافية لحاجة الجسم، أو أن الخلايا لا تستجيب للأنسولين بالشكل الصحيح. مع تقدم المرض.