المحليات

جائزة الموقف الأدبي تذهب للأمير عبدالعزيز بن سلمان والسفير عبدالله المعلِّمي

البلاد : حمود الزهراني

أعلن الأمين العام لجائزة الموقف الأدبي ورئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد والإعلامي الاستاذ محمد بن عبدالله بودي عن فوز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وزير الطاقة – ومعالي السفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية السابق في هيئة الأمم المتحدة في نيويورك بجائزة الموقف الأدبي مناصفة في نسختها الأولى.

وقال أمين عام الجائزة محمد بن عبدالله بودي إن المجلس الاستشاري للجائزة صادق على قرار المحكمين  للمرشحين للفوز بالجائزة  في اجتماعه الأول، وأضاف أن جدول أعمال الاجتماع تضمن تقرير الأمانة العامة للجائزة والمصادقة على نتائج المحكمين والتي “خلصت بترشيح شخصيتين وطنيتين متميزتين بمواقفهما الأدبية في خطبهما ومحاوراتهما المتلفزة، والتي تردد صداها وأثرها في مختلف قنوات الإعلام ووسائل التواصل، وجاءت مدافعة عن الوطن، معتزة بقيمه، ومنتمية لكيانه وهما صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وزير الطاقة – ومعالي السفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية السابق في هيئة الأمم المتحدة في نيويورك مناصفة في نسختها الأولى”، وكذلك مناقشة مقترحات حفل تسليم الجائزة و تطوير الجائزة في نسختها الثانية.

وأوضح بودي أن الترشيح للجائزة لابد أن يأتي من جهة أو مؤسسة رسمية أو غير رسمية من المؤسسات العلمية والأدبية والثقافية والإعلامية والاجتماعية وليس من المرشح نفسه، وأكد أن الجائزة تمنح لموقف أدبي ذي تأثير عميق في مساره، تثمينا له وتكريما لصاحبه، واستنهاضا لمواقف أدبية تسجل ضمن المواقف التي تحفل ببيان قيم الحق والخير والجمال، وتحفيزا لأصحاب المَلَكات والقدرات لمحاكاته في مواقف أخرى، وأردف أن فضاء الجائزة يشمل كل موقف مؤثر تشكّل في قالب أدبي مثل خطبة أو مناظرة أو محاورة أو محاضرة أو مقالة أو نص شعري أو قصة أو رواية، وجاء منسجما مع ثوابتنا الإسلامية، وقيمنا الوطنية، وألا يرشح صاحب الموقف نفسه، وأن تكون المواقف المرشحة معلنة مسبقًا في الوسائل المقروءة أو المسموعة أو المرئية أو شبكات التواصل الرقمي، ويقبل الترشيح لعدة مواقف لمرشح واحد.

وعبّر الأمين العام للجائزة عن تقديره للجهود التي بذلتها الجامعات السعودية والأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية والإعلامية والجمعيات الإنسانية التي شاركت في الترشيح وكذلك مابذلته لجان الجائزة والمحكمين والمجلس الاستشاري من جهود واهتمام وحرص لإتمام أعمال جائزة الموقف الأدبي في نسختها الأولى والإعلان عن الفائزين بها كما رفع نيابة عن أصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس الاستشاري وأمانة الجائزة صادق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومعالي السفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلِّمي لنيلهما هذه الجائزة و استحقاقهما هذا التقدير والذي مثل هذا  أهداف الجائزة خير تمثيل في الموقف والأثر.

من جانبه قدم الدكتور عبدالله بن محمد الربيش رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وعضو المجلس الاستشاري للجائزة التهنئة للفائزين بالجائزة وبارك لهم استحقاقها وأضاف أن فكرة الجائزة متميزة وغير مسبوقة في تكريم الشخصيات أصحاب المواقف الأدبية المؤثرة وجهد لافت من نادي المنطقة الشرقية الأدبي عبر هذه الجائزة في تقييم المواقف وأثرها لأن غاية العمل مايتركه من أثر.

كما بارك المهندس فهد بن محمد الجبير أمين المنطقة الشرقية لسمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان ومعالي المهندس عبدالله المعلمي فوزهما بجائزة الموقف الأدبي وعبّر عن تقديره لمواقفهما الخطابية الوطنية البليغة وتمنياته لهما بالتوفيق والسداد، و هنأ الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري وكيل وزارة الإعلام السابق الفائزين بالجائزة، وأكد أن فوز سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز جاء تثمينًا لمواقفه الخطابية السياسية في الدفاع عن المملكة وأن فوز معالي المهندس عبدالله المعلمي جاء تقديرًا لمواقفه في منبر الأمم المتحدة وكلماته المتميزة وبلاغته فيها، كما قدم شكره لرئيس مجلس إدارة النادي الناقد محمد بودي وزملائه على تأسيس هذه الجائزة وتشجيع أصحاب المواقف الأدبية وتقديرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *