يفتتح منتخبنا الوطني أولى مواجهاته أمام المنتخب الأرجنتيني في بطولة كأس العالم 2022م بدولة قطر الشقيقة، التي نتوقع لها نجاحا باهرا ومختلفا عن النسخ السابقة، وهي تستطيع من خلال إمكاناتها وقدراتها لتشريف العرب كافة. مباراة مستحيلة بلغة الواقع والمنطق، وعلى إدارة الكرة بالأخضر تهيئة اللاعبين نفسياً قبل أن يكون ميدانياً. أجواء بطولة عالمية وتحت أنظار العالم الرياضي بأكمله وعشاق المستديرة، نريد الخروج بأقل الأضرار وبنتائج جيدة نوعا ما، وأن تكون رسالة سمو ولي العهد عين الاعتبار في مقابلته مع البعثة، حينما قال كلمة لازالت راسخة في أذهاني ويجب أن تكون راسخة لديهم (استمتعوا)، هذا ما يجب أن يكون ويتم العمل عليه في البطولة العالمية الأبرز والأشرس رياضياً وتنافسياً وتسويقياً. مجموعة منتخبنا الوطني صعبة والمطلوب الهدوء والتركيز من اللاعبين، وثقتنا لا تتجزأ في المدرب الفرنسي رينارد من خلال إيجاد الحلول الفنية والتكتيكية لسد الثغرات والنواقص التي تداهم الأخضر، ولكننا نعي ونتفهم ذلك جيدًا وربما نحقق نتائج مُرضية بشرط تجاوز الأرجنتين دون نتائج ثقيلة ومُحبطة للأمال، ومن بعدها نستطيع أن نقيس مدى رؤيتنا لمشوار الصقور في المنافسة. القيمة الميدانية للاعب السعودي اختلفت عن السابق بعد القرارات الرياضية التاريخية- التي أراها مُوفقة بزيادة عدد اللاعبين الأجانب في الدوري والاحتكاك بهم حيث ولد قوة لياقية وتنافسية أحدثت تأثيرها داخل الميدان، كيف لا ! والمنتخب تأهل من التصفيات متصدرًا المجموعة الأصعب. ثقة وأريحية اللاعب هي الأهم والفيصل الذي سيتجدد معه الطموح وتتحقق بعده الأمنيات، دعواتنا لصقورنا الخضر.. وسنكون معكم قلباً وقالباً دائماً وأبداً.
ختاماً: يا أخضر رعاك الله.
تويتر: Riyadh_Sulami@