الرياض : البلاد
اختتم ميناء الملك عبدالله مشاركته في مؤتمر سلاسل الإمداد 2022 كشريكٍ استراتيجي، وهي شراكة تعزيزاً لمنظومة سلاسل الإمداد في المملكة. ومثلت مشاركة الميناء في المؤتمر الذي استمر يومين خطوة إضافية نحو الارتقاء بسلاسل الإمداد المحلية والدولية، والتي ظهرت بصورة واضحة من خلال المشاركة والمناقشة والاجتماعات الجانبية مع قادة القطاع.
وكان معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح الجاسر قد افتتح المؤتمر بكلمة سلط خلالها الضوء على أهمية تعزيز شبكة الخدمات اللوجستية داخل المملكة، كما قام بتكريم ميناء الملك عبدالله كشريكٍ استراتيجي للمؤتمر، وتوقف عند الجناح الخاص بالميناء حيث تم استعراض آخر مستجدات العمليات التشغيلية فيه.
وتعليقًاً على رعاية الميناء للمؤتمر، قال الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله جاي نيو: “نحن فخورون بدعم نسخة هذا العام من مؤتمر سلاسل الإمداد، والذي قدم للحاضرين لمحة ثاقبة عن مستقبل سلاسل الإمداد في المملكة، حيث أتاحت لنا مشاركتنا الفرصة للتواصل مع الخبراء الصناعيين وإجراء عدد من الاجتماعات القيمة، ونحن نتطلع إلى البناء على الرؤى المكتسبة من خلال إسهامنا في أن تصبح المملكة مركز بحري ولوجستي عالمي، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية السعودية 2030.”
وكان ميناء الملك عبدالله قد حصل مؤخراً على جائزة “ميناء العام” في الدورة الافتتاحية من جوائز “معالم الخدمات اللوجستية” التي أقيمت في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد فوزه في مارس 2022 بجائزتي “أفضل محطة حاويات” و”أفضل محطة بضائع سائبة وشحن عام” خلال حفل توزيع جوائز إنترناشينل فايننس للنقل.
ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. وقد تم تصنيف الميناء مؤخراً كأعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2021، كما جاء ضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية. ومن موقعه الاستراتيجي على سواحل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تعد من المدن المتطورة والنموذجية ذات المنظومة والبنية التحتية المحفزة للأعمال والاستثمارات، يستفيد ميناء الملك عبدالله من مرافقه المتطورة، وكذلك من قربه من الوادي الصناعي بالمدينة، وهي مرافق تستقطب العديد من المشاريع اللوجستية بالإضافة إلى الصناعات الخفيفة والمتوسطة.