لغة التطور لها دائما مفردات خاصة وبصمات تضيف الجديد المبهر، بل والملهم من الأفكار إلى حد الخيال، وهذا ما تقدمه المملكة في نموذجها التنموي الذي تخوض به غمار التقدم بآفاق طموحة وقفزات وثابة في الإبداع والإنجاز في مدن المستقبل والمشاريع الفريدة ، كما هي نيوم والبحر الأحمر وآمالا وغيرها من شواهد التميز والريادة ، وليس آخرها مشروع صناعة وجهة عالمية في “قلب جدة” تنبض بالحياة عبر مقومات طبيعية مستدامة وخطط تعتمد على الطاقة المتجددة باستخدام أحدث الأنظمة والتقنيات المبتكرة، حيث بدأت شركة وسط جدة للتطوير الأعمال الإنشائية للمشروع الذي يشغل موقعاً إستراتيجياً في قلب مدينة جدة، انطلاقا ما بين قصر السلام ومحطة تحلية المياه المالحة.
إن هذا المشروع الضخم، كما غيره من الإنجازات في أنحاء المملكة، سيغير ملامح عروس البحر الأحمر برؤى فريدة لجودة الحياة والسياحة والترفيه والخدمات والأنشطة الاقتصادية المتقدمة لتنافس عالميا في هذه المقومات، مما سيسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 الرامية لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة، وتوفير أفضل نمط حياة بتقديم قلب جدة بحلول ذكية للوافدين والزائرين.