المحليات

مسؤولون سودانيون ينوهون بمواقف المملكة المشرفة

الخرطوم- البلاد

نوه عدد من المسؤولين السودانيين بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الخاص بإيصال 250 طنًا من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية عبر جسر جوي، وبإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة منكوبي السيول والفيضانات في السودان، في ظل تضرر عدد من الولايات وانهيار الآلاف من المنازل ووفاة العشرات.

وعبر عضو مجلس السيادة السوداني الأستاذ الطاهر أبو بكر حجر- في تصريح عن تقديره للجهود الكبيرة التي ظلت تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – ، للسودان في المجالات كافة.

وقال: “نشكر المملكة نيابة عن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وأعضاء المجلس والشعب السوداني، على وقفتها معنا تجاه هذه المحنة الإنسانية، ودعم المتضررين من السيول والفيضانات”، مضيفًا أن هذه الوقفة تؤكد أزلية الروابط الأخوية بين شعبي البلدين، لافتاً النظر إلى أن مواقف المملكة الإنسانية تجاه الشعب السوداني مشهودة.
وفي السياق ذاته ثمّن معالي وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت جهود المملكة الداعمة للسودان في المجالات كافة، مشيرًا إلى أن الجسر الجوي لدعم المتضررين، يؤكد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، ويسد ثغرة كبيرة في توفير المساعدات الإنسانية المطلوبة للمتضررين.

وأكد أن المملكة كانت ولازالت أياديها بيضاء لكل المحتاجين ليس في السودان وحسب بل لكل المحتاجين في العالم، عادًّا الجسر امتدادًا للأعمال الإغاثية التي ظلت تقوم بها المملكة على مدار السنوات، معربًا عن شكره للمملكة حكومة وشعباً على ما قدمته وتقدمه من مساعدات.
إلى ذلك أوضح مفوض العون الإنساني في السودان المهندس آدم إبراهيم عبدالله أن الجسر الإغاثي السعودي سيسهم في سد الثغرات الكبيرة التي حدثت بفعل الفيضانات التي ضربت عددًا من الولايات بجمهورية السودان، وخلّفت واقعًا إنسانيًا صعبًا نسعى إلى معالجته عبر الأشقاء والأصدقاء.

وأكد أن المملكة ظلت تمد يد العون خاصة أيام الفيضانات والسيول، ومن خلال منظامتها الخيرية والإنسانية المنتشرة في السودان، لافتًا الانتباه إلى إسهام المملكة في بناء عدد من المنازل للمتضررين من السيول في منطقة طوكر بشرق السودان، والتي سيتم افتتاحها قريباً، برعاية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

بدوره وصف وزير الإعلام السوداني الأسبق الدكتور أحمد بلال عثمان الجسر الإغاثي السعودي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين بأنه يجسد الأخوة والمصير المشترك، مبينًا أن الدعم السعودي ظل مستمرًا منذ عشرات السنين ولم يتأثر بتقلبات السياسة، مقدماً شكره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على مواقفها النبيلة تجاه الشعب السوداني.
من جانبه ثمّن الشريف الهندي القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي مواقف المملكة المشرفة ووقفتها القوية مع الشعب السوداني إبان محنة السيول والفيضانات الحالية، مشددًا على أن الجسر الإغاثي سيسهم في جبر الكسر، ويعطي السودانيين دفعة قوية لتجاوز هذه المرحلة الحرجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *