الرياض ـ البلاد
انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 ورهانها المستمر على الشباب السعودي الواعد باعتبارهم من أهم وأكبر الفئات الأساسية فيها. وفي سعيها لتحقيق الرؤية ، أطلقت الجهات المختصة في المملكة الكثير من البرامج والمشاريع لتمكين الشباب ضمن برامج ومشاريع مبادرات التحول الوطني، بهدف زيادة مشاركة الشباب اجتماعيًا وفي سوق العمل.
ومن الشباب الذين حققوا طموحاتهم في مجال العمل الحر الشاب فهد الذي انخرط في مهنة قد تبدو للآخرين شاقة وليس بها دخل، وهي قيادة معدات «الشيول»، موضحًا أن دخلها أفضل من دخل الموظف، داعيًا الشباب السعودي للعمل بها.
وقال فهد إنه كان سائقًا لمعدة «الشيول»، لكن مع العمل والحلم أصبح يملك أسطولاً منها ، لافتا في الوقت نفسه أن العمل شاق بالفعل حيث يعمل تحت أشعة الشمس وفي كافة الأجواء، لكن به رزق كثير ودخل أفضل من دخل الوظائف.
وتابع بقوله : إن آباءنا وأجدادنا كانوا يعملون في قياد «الشيول»، لكن منذ فترة سيطر الوافدون على هذه المهنة ، موضحا أن البعض ربما يفزع من حجم «الشيول» الكبير ويعتقد أن قيادته صعبة، لكن العكس هو الصحيح، حيث إن قيادته تشبه قيادة سيارة صغيرة.
يشار إلى أن الشاب فهد يعمل بمعداته من «الشيول»، في تمهيد الطرق وتوريد التربة وعمليات الهدم ، وهو عمل يتوسع خاصة مع التمدد العمراني وازدياد المشاريع بالمملكة.
