إعداد: محمود العوضي
حقق نادي ليفربول الإنكليزي “ريمونتادا” تاريخية، بعدما استطاع التغلب على برشلونة بأربعة أهداف مقابل لا شيء، في المواجهة النارية التي جمع بينهما على ملعب “آنفيلد”، ضمن منافسات إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليتأهل الريدز لنهائي المسابقة القارية.
دخل أبناء المدرب الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول، المواجهة “الإنكليزية الإسبانية”، وأعينهم على تسجيل الهدف الأول المبكر، حتى يعوضوا نتيجة لقاء الذهاب، الذي انتهى لصالح برشلونة بثلاثة أهداف نظيفة، عبر الاعتماد على الانطلاقات السريعة للنجم السنغالي ساديو ماني.
واستطاع النجم البلجيكي الشاب ديفوك أوريغي، مهاجم ليفربول، تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة (7)، بعدما استغل الكرة المرتدة من الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، وسط فرحة هيسترية كبيرة من الجماهير الحاضرة في ملعب “آنفيلد”. وبسط رفاق النجم العربي المصري محمد صلاح سيطرتهم على مجريات اللقاء، بعد أن بسطوا نفوذهم على منطقة العمليات، وطبقوا الضغط العالي على منافسيهم في برشلونة، الذي بانت خطورته عبر محاولات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن الحارس البرازيلي أليسون بيكر وقف له بالمرصاد.
وكشّر ليفربول عن أنيابه في الشوط الثاني، بعدما تمكن النجم الهولندي جيورجينهو فاينالدوم قائد خط وسط الريدز من تسجيل هدفين متتالين في الدقيقتين (54) و(56)، وسط فرحة كبيرة من الجماهير الحاضرة في المدرجات، وحسرة لاعبي برشلونة، بسبب عودة حظوظ أبناء المدرب الألماني يورغن كلوب إلى التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا.
وواصل ليفربول ضغطه على برشلونة، الذي تراجع إلى مناطقه الدفاعية، واكتفى بالهجمات المرتدة التي غابت عن الدقائق الأخيرة، لكن ترينت ألكسندر أرنولد الظهير الأيمن لصاحب الأرض والجمهور كان له رأي آخر، بعدما استغل الخطأ الفادح للبارسا، وعدم تمركز مدافعيه بشكل صحيح، حتى يرسل الكرة إلى زميله البلجيكي ديفوك أوريغي، الذي سجل الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة (79)، ويتأهل أبناء المدرب يورغن كلوب إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي.