احتضن مركز الملك عبدالله المالي بالرياض الأربعاء الماضي قمة « أنوكسيرا « العالمية الرابعة بهوية سعودية تحت شعار» الطريق إلى الاستدامة من خلال الابتكار في التعليم الذكي عن بُعد».
وتعتبر القمة أكبر مؤتمر للتعليم الذكي وتكنولوجيا التعليم في الشرق الأوسط، حضره كبرى شركات التقنية عالمياً، وعدد من شركات تكنولوجيا التعليم ورواد الأعمال ومسؤولو التعليم العام والخاص من مختلف العالم ودول الشرق الأوسط؛ حيث شهدت القمة هذا العام إقبالاً كثيفاً تجاوز عددهم الآلاف من المدعوين وآخرين شاهدوا أعمال القمة عبر البث الحي إلى أكثر من (25) دولة.
شارك في أعمال القمة قادة من كبرى شركات التقنية العالمية.
أبدعت الشركات العالمية في تقديم منتجاتهم وبرامجهم، وكان التركيز على التغير الكبير في الوعي بأهمية تقنيات التعليم، وأنها أصبحت ضرورة وليست ترفاً، وتعتبر الطريقة الأمثل لكسب الشباب، تعليمهم باللغة التي يفهمونها، وهي لغة التقنية الحديثة، وتبنت القمة اكتشاف آخر ما توصلت له التقنية التعليمية عالمياً وتوسيع حدود الابتكار في مجال تكنولوجيا التعليم الذكي والتركير على أهمية تقنيات التعليم بعد كورونا.
وفي ختام القمة، أبهر الحضور الرئيس التنفيذي لشركة «كلاسيرا» المهندس محمد المدني بحضوره المتواضع؛ حيث استعرض عالم كلاسيرا، وأطلق عددا من الإصدارات الجديدة التي تنوعت بين حلول الإصدار الجديد لرفيقك الذكي باستخدام الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة التحصيل للطلاب والمتدربين، وحلول الدفع الالكتروني وخدمات التحصيل وزيادة مصادر الدخل للمنشآت التعليمية وبرامج الدفع الالكترونية لمشتريات الطلاب، كما أعلن عن مجموعة من المبادرات؛ منها إطلاق أكاديمية منشآت للشباب وأكاديمية العطاء وتقنية المعلومات واتفاقية إنجاز السعودية لتحسين مهارات الشباب وتدريبهم الكترونياً، كما حصلت كلاسيرا على عدة جوائز عالمياً، كان آخرها جائزة مايكروسوفت الشريك الأفضل والأول عالمياً في قطاع التعليم الذكي عن بُعد.
المشاركون في أعمال القمة كانوا متابعين عرض الرئيس التنفيذي باهتمام كبير، وسرهم أخبار كلاسيرا، الشركة السعودية العالمية، أسسها شباب سعوديون طموحون عام 2012 وخلال السنوات استشرفت المستقبل فأصبحت الأفضل عالمياً في ابتكار حلول تقنية ذكية ومؤثرة وملهمة لتطوير وتسهيل وإثراء التعليم الذكي عن بُعد؛ لأنهم أدركوا أن التكنولوجيا هي اللغة الجديدة في جميع مجالات الحياة، وأصبح العالم يشهد تطوراً وتنوعاً متزايداً في تقنيات التعليم؛ لأنه لم يعد التطور في مجال التعليم محصوراً في استخدام أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية في التعليم، لذلك أصبح نظام كلاسيرا هو نظام إدارة التعليم الأساسي عبر الإنترنت لمساعدة المعلمين والطلاب على متابعة المحاضرات والدورات التدريبية عبر الانترنت بهذه الرؤية المستقبلية بأحدث وآخر ما توصلت إليه تقنية المستقبل، أصبحت كلاسيرا أحد رواد تقنيات التعليم الذكي عالمياً، ما أهلها التواجد في أكثر من (30) دولة حول العالم وأكثر من عشرة ملايين مستخدم، وأصبح لهم والشركات العالمية بصمة مميزة في عالم التعليم الذكي في العالم والعالم العربي بصفة عامة والمملكة العربية السعودية خصوصاً لتحقيق رؤية المملكة 2030. عائلة كلاسيرا، من أحد عوامل نجاحهم والعمل بروح الفريق الواحد، ولذلك كان عرضهم مؤثراً وشخصياً استفدت كثيراً بالتعرف على منتجاتهم وبرامجهم؛ ومنها منصة كلاسيرا التعليمية ضمن أنظمة التعليم وشملت برنامج حفظ القرآن الكريم.
رغم أهمية أعمال القمة، لكن لم تحظ بالتغطية الإعلامية من وكالات الأنباء والمحطات التلفزيونية والصحف والمجلات.
رئيس مجلس إدارة جمعية (خيركم)
لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة