* إظهار دائرة التحكيم للأخطاء التي تحدث مِن الحكام يعيبها قبل أنْ يعيب الحكام، لأنّ الدائرة هي من تختارهم، والأخطاء ستبقى مادامت كرة القدم باقية. وبالتالي فإنّ هذه التجربة أتمنى عدم تكرارها مُستقبلاً ومحاولة التطوير بعيداً عن كشف العيوب.
* عودة عبدالله الحمدان للمشاركة وتقديمه للأداء المميز أعْطَت انطباعاً بأنّ اللاعب قادر على مُنافسة فراس البريكان في القادم مِن المباريات؛ حتى يصل رينارد للمهاجم الذي سيعتمد عليه في مونديال قطر ٢٠٢٢، بإذن الله.
*زيادة عدد اللاعبين الأجانب هو القرار التاريخي الذي أعاد هيبة دورينا وهيبة الكرة السعودية. حيث إنّنا في كلّ جولة نُشاهد الفرق الغنية بالجماهير تخشى من الفرق الأخرى وهي تشاهد التعثّر أصبح عادة جميع الفرق مهما كانت قوتها.
* تَحْزن وأنت تُشاهد الأندية السعودية تُنافس محلياً وقارياً، والنادي الأهلي الذي يُعتبر مِن الأندية الجماهيرية بعيد عن هذه المنافسات، والفرصة متاحة لإدارة النادي لتصحيح الأخطاء الكبيرة التي حدثت في هذا العام لِمشاهدة أهلي يليق باسمه وجماهيريته. وأول خطوات التصحيح بعد إنقاذ هذا الموسم الأسوأ في تاريخ النادي عدم تسليم ملف اللاعبين والمدربين لِمن استلمها في هذا الموسم مع الاحترام والتقدير لشخصه الكريم.
* لازلت على قناعة بأنّ مُشكلة النصر ليست فنية ولا مالية، بقدر ماهي مشاكل إدارية، فالنادي قبل أن يتعاقد مع حارس مرمى وقلب دفاع، عليه البحث عن إدارة تستطيع التعامل مع الأسماء الموجودة في الفريق أو الأسماء القادمة، فلا فائدة مِن صرف الأموال لجلب اللاعبين المميزين دون تواجد إدارة صاحبة قرار وقوة إدارية ومالية.
* منذ حضور بانيغا للشباب وهو يرفع مِن طموح النادي الذي كان قريباً من تحقيق الدوري العام الماضي، ويتواجد في المقدمة هذا الموسم، وقدم المستويات المميزة في آسيا، ولا يُمكن مطالبته بتحقيق البطولات وهو لا يملك اللاعبين المميزين، حيث إنّ اللاعبين المتواجدين لولا بانيغا لوجدتهم في مراكز متأخرة.
* إنْ كان هناك تجربة تستحق الدراسة في هذا العام فيجب أن تكون تجربة صالح بو نخاع مع ضمك، فبسبب لعبه لكرة القدم سابقاً مع تواجد الدعم من وزارة الرياضة استطاع تكوين فريق ثقيل في كلّ الأحوال سيكون هذا الموسم هو التاريخي لهم.