ابتهجت جماهير كرة القدم السعودية بتأهل فريقها إلى “مونديال” كأس العالم في قطر 2022، وللمرة السادسة في تاريخها وللمرة الثانية على التوالي بعد روسيا 2018، فقد استطاعوا صقورنا الخضر الوصول للمحفل العالمي قبل المباراة الأخيرة، ففي مدينة الشارقة حيث تتواجد بعثة منتخبنا وقبل مباراة الصين احتفل الجهازان الفني والإداري بالوصول، لقد أحكم أسود السعودية قبضتهم في التصفيات، بقيادة مدربهم الفذ الأرجنتيني “هيرفيه رينارد” وهذا ما جعلهم بين الفرق المتأهلة للبطولة.
مرحلة تاريخية تعيشها الرياضة السعودية، وذلك بوجود قائدنا الملهم وعراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يهتم بالرياضة والرياضيين ويدعمهم ويقدم لهم المليارات وبشكل متواصل ودون انقطاع، فما نراه من التفاتة كريمة من سموه، تبين لنا جميعا أن الرياضة من ضمن اهتماماته، وأنها أحد الاستراتيجيات في تحقيق نجاح الرؤية، فدائما يتابع أدق التفاصيل بنفسه؛ وذلك لإيجاد التطلعات إلى مستقبل زاهر ومضيء، وهذا يجعلنا نفتخر ونعتز كثيرا بأننا سعوديون وننتمي إلى السعودية العظمى.
أما رياضتنا فيقودها ربانها الأمير المحبوب عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي استطاع خلال مدة وجيزة أن يحدث الفارق بخطوات متسارعة وجبارة في إحداث التطوير والإنجازات، فقد شاهدنا فعاليات المصارعة ورالي “داكار” والفورمولا والسوبر الإيطالي والإسباني وغيرها الكثير من الفعاليات. أما على النطاق المحلي فيعتبر دورينا لكرة القدم من أقوى الدوريات في قارة آسيا، وأيضا نجد الاهتمام الكامل للألعاب المختلفة فقد رأينا الجماهير تزين المدرجات فلم يعد الأمر مقصورا على كرة القدم.
قبل أن يتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال أبعث رسالة هامة وعاجلة للأمير عبدالعزيز، وأقول له بعد التحية والتقدير” سارع في جلب أخصائي نفسي رياضي ليكون متواجدا مع المنتخب، وبإذنه تعالى، تتحقق النتائج المبهرة والوصول إلى أدوار متقدمة ورفع علم المملكة عاليا في سماء قطر الشقيقة”.