المحليات

180 ألف ساعة في خدمة ضيوف الرحمن

مكة المكرمة- البلاد

تكثر الأعمال التطوعية مع حلول شهر رمضان المبارك، ويعدّها الكثير من الشباب والفتيات وسيلة للتقرب إلى الله تعالى في الشهر الفضيل، فيستغلون أوقاتهم في خدمة قاصدي البيت الحرام والمسجد النبوي الشريف، سواء داخل المسجد أو خارجه، وفي الطرقات على مستوى الجمعيات والمراكز الخيرية، بتقديم الخدمات الإنسانية المختلفة للزوار والمعتمرين إلى جانب توزيع وجبات الإفطار اليومية والسحور في عدد من الأماكن.

وأتاحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عشرة مجالات تطوعية يشارك في تنفيذها أكثر من 1500 متطوع ومتطوعة للعمل على شؤون الحرمين، يسجل لهم خلالها (180) ألف ساعة تطوعية في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.

وتتنوع الأعمال التطوعية بين التوعية والتنظيم منها ترتيب المصليات في المواقع وتوجيه النساء لمصلياتهن والتأكيد على لبس الكمامة، والفرز البصري في المداخل ودفع العربات لكبار السن ونقل كبار السن بالعربات الكهربائية.

من جانبها، أعدت صحة منطقة مكة المكرمة خطة للتطوع الصحي في شهر رمضان المبارك لهذا العام من خلال 8 فرص تطوعية لعدد 376 متطوعاً يتم خلالها تقديم التوعية الصحية والخدمات الطبية والإسعافية والمهام الإشرافية والمتابعة لخدمة المعتمرين ووالمصلين خلال شهر رمضان المبارك داخل مكة المكرمة والمسجد الحرام.

ويعد برنامج سواعد الصحة من أهم برامج التطوع في صحة مكة المكرمة، حيث أرفد محطات نقل المعتمرين في قطار الحرمين، والنقابة العامة للسيارات بـ 46 متطوعاً من الجنسين بينهم 6 متطوعين يقومون بالمتابعة والإشراف على عمل جميع الفرق بتلك المحطات.

كما عززت منظومة الخدمات الصحية حول وداخل المسجد الحرام بحوالي 330 متطوعاً ومتطوعة لتقديم الخدمات المساندة الإسعافية والعلاجية ومهمات إنقاذية للمصلين والمعتمرين والمعتكفين داخل الحرم وفي الصفا والمروة، والساحات الخارجية للمسجد الحرام، كما باشرت كشافة تعليم مكة المكرمة أعمالها التطوعية لخدمة المعتمرين والمُصلين بالحرم في إطار أعمال مركز “بادر للأعمال التطوعية” طيلة شهر رمضان المبارك عبر تقديم عدد من البرامج والفعاليات والمبادرات التطوعية على فترتين، تسهم الأولى مع الجهات الخيرية في إعداد سفر الإفطار داخل المسجد الحرام والساحات الخارجية، وتتعاون الثانية مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في توجيه المصلين لأماكن الصلاة ومنع الصلاة في الممرات لتسهيل حركة المصلين والمعتمرين.
ويعدّ العمل التطوعي سلوكًا إيجابيًا يهدف إلى تعزيز التكافل مع أفراد المجتمع وتقديمُ المساعدةِ والعون والجهد مِن أجل العمل على تحقيقِ الخير في المُجتمعِ عُمومًا وأفراده خصوصًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *