حقيقة المتأمل لمملكتنا في الوقت الحالي، وهذا الحراك غير المسبوق في جميع المجالات، لاسيما الرياضة والتطور الكبير في ألعابها ومجالاتها، وما نراه من مشاركات داخلية وخارجية يجعلنا نفخر ونعتز؛ فقد شاركت المملكة في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، للمرة الأولى منذ انطلاق الدورة عام 1924، إلى جانب 90 دولة، وبحضور وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، فهذه لحظات مميزة لإنجاز عالمي جديد نحو رفعة مسيرة الرياضة السعودية نحو العالمية.
وهذا بالفعل ما نراه ونشاهده عبر مشاركة المملكة في كل المسابقات وهو دلالة على التميز والإبداع، والرغبة في تحقيق التطور في مجال الرياضة.
كلنا اعتزاز بمشاركة المملكة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 بالعاصمة الصينية بكين، ورفع العلم السعودي شامخا.. نعم لنفتخر ونحن نشاهد علم المملكة يرفرف في الصين، بحضور رؤساء الدول أجمعين.
وهذا إن دل، فإنما يدل على ما وصلت إليه الرياضة السعودية، والآن نستعد لمشاركة الأخضر السعودي في كأس العالم بقطر للمرة السادسة.
ما تعيشه الرياضة السعودية جاء نتيجة الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهذا دافع لكل المواهب السعودية للتميز وتمثيل بلادهم خير تمثيل، ودافع كذلك لمزيد من تطور الرياضة واستمرارها، فكلمة شكرا لا تكفي لمن مكن الشباب وساعدهم، وحول كل الأحلام إلى واقع نراه ونشاهده، ولا ننسى جهود وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي ودعمه وتحفيزه، فدوره كبير وجميل ، وكلماته وأسلوبه تعامله يجعل الكل يسعد به.. نعم فهو خير وزير مثل ويمثل الرياضة في بلادنا. فشكرًا لخادم الحرمين ولولي عهده، على هذا الاختيار المميز لوزارة مهمة هدفها الجيل، ونحن بدورنا كإعلاميات سعوديات نود أن يكون لنا نصيب من المشاركة في هذا المحفل الذي يدعو الجميع للفخر والاعتزاز.