جدة – هلال سلمان
يصطدم ريال مدريد في طريقه نحو الفوز بلقب جديد في دوري أبطال أوروبا، بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يخوض التشامبيونزليغ للمرة الأولى بقميص باريس سان جيرمان، عندما يلتقي الفريقان مساء اليوم الثلاثاء في ذهاب ثمن النهائي.
وللمرة الأولى لن يكون للأهداف التي يتم تسجيلها خارج الأرض قيمة كبيرة، مثلما كان يحدث سابقا، مع تغيير جديد في نظام المنافسة.
وتقص مباراتا باريس سان جيرمان ضد ريال مدريد، وسبورتنج لشبونة ضد مانشستر سيتي الليلة، شريط مباريات دور الـ 16.
حرب النجوم
تشهد مباراة بي إس جي والريال إثارة من نوع كبير؛ حيث سيواجه ميسي الفريق الملكي مرة أخرى، ولكن بقميص الفريق الباريسي، بعد أن كان أحد علامات مواجهات الريال وبرشلونة، فريقه السابق.
لكن مواجهة سرجيو راموس، مدافع سان جيرمان، أمام فريقه السابق، قد تتأجل إلى مباراة الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو، حيث لم يتعاف بعد من الإصابة.
وسيكون ريال مدريد على موعد أمام ماضيه وما قد يكون مستقبله” ميسي وكيليان مبابي”.
فالأرجنتيني كان جلاد الريال لسنوات عديدة، خلال الفترة التي قضاها كلاعب في برشلونة، حيث واجه ميسي الميرينغي 44 مرة، فاز في 19 منها وخسر 14 مقابل 11 تعادلا، وسجل “البرغوث” 26 هدفا بقميص البرسا أمام الريال، منها 15 في البرنابيو.
أما كيليان مبابي فتشير جميع التكهنات إلى احتمال انتقاله إلى العاصمة الإسبانية الموسم المقبل.
بدأ ميسي بالفعل في الاندماج في كتيبة المدير الفني ماوريسيو بوكيتينو، فبعد بداية متعثرة، أصبح الأرجنتيني حاليا أحد الأوراق الرابحة للفريق، إذ يشترك في قيادة الهجوم مع مبابي، بينما ما زالت الإصابة تعاند النجم البرازيلي نيمار منذ أكثر من شهرين ونصف، لكنه قد يشارك في الشوط الثاني.
ومنذ بداية الموسم لم يظهر باريس بالمستوى المرجو حتى الآن، رغم تصدره للدوري الفرنسي، لكنه ما زال يتحسس الطريق نحو رفع الكأس ذات الأذنين، اللقب الذي تتوق له جماهيره.
أما ريال مدريد، فيخوض اللقاء متسلحا بالقوة التي أظهرها في بداية الموسم، لكنه تراجع مؤخرا على الصعيد المحلي منذ بداية عام 2022 وازداد الأمر بإصابة المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، مما وضع كتيبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في موقف صعب.
وستكون هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها باريس سان جيرمان وريال مدريد في دور الـ 16، وقبل 4 سنوات كان النصر حليفا للفريق الأبيض.
مواجهة غير متوازنة
أما المواجهة الأخرى في افتتاح ثمن النهائي، فهي غير متوازنة بين سبورتينغ لشبونة ومانشستر سيتي، بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا على ملعب خوسيه ألفالادي في لشبونة.
ممثل إنجلترا هو أحد أقوى المرشحين لنيل اللقب، ووصل إلى النهائي في النسخة الأخيرة، ويتصدر حاليا البريميرليغ بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، وفي مرحلة المجموعات من دوري الأبطال تصدر المجموعة بفوزه في 4 مباريات من أصل 6.
وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها السيتي، الذي لم يخسر قط في دور الـ 16 منذ موسم 2013-2014، وسبورتينغ في دوري الأبطال.