التنمية البشرية ركيزة مهمة في رؤية المملكة 2030 ، وإحدى العناوين الرئيسية لمحاورها الأساسية للمجتمع الحيوي ، ولذا يمثل استثمار هذه الثروة البشرية الوطنية أولوية كبيرة في مستهدفات وخطط التنمية المستدامة في كافة القطاعات ، وبحسب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، بلغ إجمالي عدد السعوديين والسعوديات العاملين في القطاع الخاص ما يقرب من مليوني مواطن ومواطنة في تخصصات ومواقع مختلفة، وهو رقم يؤكد الحرص التام لدى شباب الوطن من الجنسين على المشاركة في التنمية والاقتصاد.
هذه الحقائق تعكس القفزات التي تشهدها خطط التوطين خلال السنوات الأخيرة ، وما يتاح تباعا للموارد البشرية من فرص واسعة يحرص شباب الوطن على استثمارها بمسؤولية، ونجح في كل القطاعات ومنها القطاع البنكي ، والبتروكيماويات ، والسياحة ، والخدمات ، والتجارة والمقاولات وغيرها.
وأمس أطلقت الهيئة العامة للصناعات العسكرية إستراتيجية القوى البشرية في القطاع ، لتوفير فرص العمل للشباب السعودي، خاصة وأن الاستراتيجية تستهدف تمكين وبناء نظام محفز لتنمية الكوادر البشرية وتطويرها وتمكينها في هذا القطاع الواعد ، ودعمها ببرامج متقدمة للتوجيه والإرشاد طورتها الهيئة مع شركائها ، وستسهم في تكامل وتوافق المهارات المطلوبة في القطاع مع مخرجات التعليم.