الرياض ـ البلاد
تمكن الفنانون التشكيليون من ذوي الإعاقة من إظهار مواهبهم في عددٍ من الأعمال الفنية الإبداعية، متجاوزين المصاعب التي واجهوها بعزم وطموح وقوة وإرادة لا تعرف الوهن.
وتبرز إبداعات ومهارات التشكيليين من ذوي الإعاقة في اتجاهات متعددة، فمنهم من أبدع في مجال النحت مثل: الفنان أسامة بن عبدالله الحربي المتخصص في مجال النحت على النحاس المعدني “طرق النحاس بالسكراب”، الذي احترف منذ صغره، حيث كان هاوياً للرسم على الورق، واستمر بتطوير هوايته إلى أن تمكن بعد انتهائه من المراحل الدراسية من إتقان النحت والمشاركة في عدد من المحافل الرسمية.
وخاض الفنان التشكيلي فهد الحاذور تجربة الحفر على الزجاج التي عززت من ثقته بنفسه، وبعد استغراقه نحو سنة في تعلمها، أبدع في هذا المجال باستخدام أدوات حفر خاصة.
كما برزت الفنانة التشكيلية جمانة عادل بعدد من الأعمال الفنية التشكيلية والتطريز على القماش، ومنذ طفولتها كانت هاوية للفن بمختلف أشكاله، وبدعم وتشجيع من أسرتها وتحديداً والدتها استطاعت إبراز موهبتها.
وتتميز الفنانة التشكيلية فاطمة نسيب بعدد من أعمالها الإبداعية ومن أبرزها صورة لمكة المكرمة، وكانت مجرد صورة إلى أن بدأت الفنانة بإضافة لمساتها بتلوينها بالرصاص، ثم رسمها بالألوان والبخاخ، ومن ثم استخدام الغراء على شكل نقط ووضع إضاءة كريستالية؛ لتعطي منظراً جميلاً.
فيما تقدم الفنانة التشكيلية فاطمة حبكري فنها بطريقتها الخاصة بالرسم بألوان الكولاج والأكريليك، في صورة تتحدث عن فئة الصم وضعاف السمع وتعني “اسمعني أو تحدث معي بلغة الإشارة”.
