تتميز بأشكالها وألوانها وملمسها الذي يشبه القطن، يذوب في الفم فورا، تعتبر حلوى المارشميلو التي يحبها الكبار قبل الصغار علاج طبيعي من الطبيعة لعديد من الأمراض، فهى تعد مفاجأة سارة إذا كنت من محبين المارشميلو .
ويعود استخدام المارشميلو في الطب قبل 400 عام قبل الميلاد، ويتم تحضيره من نبات الخطمي الذي بدأت زراعته فى فرنسا منذ قرون ، وتتكون جذور الخطمي من لب أبيض بعد نزع لحائها ، ثم جر بوا غليه لتليينه وإطلاق حلاوته ، ثم أضافوا السكر بعد ذلك ، وكانت النتيجة تلك القطع الهشة اللذيذه.
وتسمى المادة الغروية الموجودة في جذور الخطمي “الهلا” أو “موسيلايج” وعند تعرضها للماء فإنها تمتصها وتنتفخ مما يشكل طبقة هلامية ملطفة وحامية ، تستعمل موضعيا لتلطيف وحماية الجروح والخدوش والحروق على الجلد.
كما يساعد نبات المارشميلو في تخفيف أمراض الجهاز التنفسي المصحوب بالتهاب الحلق والسعال والبرد والأنفلونزا والالتهاب الشعبي ، وقد تم اعتماد نبات الخطمي كعلاج معترف به للسعال من قبل لجنة الخبراء الالمانية التي تقيم الأدوية العشبية.
وأثبت أيضا أنه يزيد من قدرة كريات الدم البيضاء على القضاء على الميكروبات، فهو مطهر للجروح ومعقم ومقاوم لعدوى الجهاز الهضمي مما يجعله معززا ممتازا لجهاز المناعة.
ويعمل أيضا كمهدئ وملطف ومعالج لمشاكل الجهاز الهضمي كعسر الهضم والإمساك والحرقة والتهاب القولون التقرحي.
وقد نشر الموقع الطبي العالمي selfhacked تقريرا مفصلا عن فوائد عشبة المارشميلو أو نبات الخطمي وخصائصها الطبية في علاج الأمراض الرئوية ومنها فيروس كورونا ، حيث أنه استخدم في الطب التقليدي كعلاج للكحة والسعال الجاف وتهيج الحلق ، كما أن هذه العشبة قادرة على تقليل الالتهابات الرئوية .