يتواصل برنامج المساعدات السعودية إلى اليمن على الصعيد الإغاثي والتنموي، وتقديم كل ما يخفف من معاناة شعبها الشقيق وما يواجهه من أزمات وتحديات جراء جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية ، حيث المساعدات الإنسانية المستمرة من المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، وما ينفذه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من مشروعات في كافة القطاعات ، ومنها دفعات منحة المشتقات النفطية السعودية ، وتوزيعها على المحافظات اليمنية بناءً على الاحتياج المقدم مسبقاً من محطات توليد الكهرباء وتنفيذ إجراءات وحوكمة دقيقة متفق عليها لضمان مصالحة المواطن اليمني باعتباره المستفيد المستهدف.
لقد ساعدت هذه الإمدادات في إعادة الاستقرار والانتظام لقطاع الكهرباء في المحافظات اليمنية لأشهر، وفي نفس الوقت تحقق هذه الإمدادات أثرا إيجابيا بالغا على المستوى الاقتصادي بتوفير نفقات كبيرة كانت تنفق على شراء الوقود، وتم استثمارها من الحكومة الشرعية في تحسين معيشة المواطن ، بالتوازي مع مشاريع التنمية في قطاعات أساسية كالتعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وغيرها ، جنبا إلى جنب مع الموقف الثابت للمملكة في دعم جهود الأمم المتحدة للحل السياسي بين الأطراف اليمنية والتي تتعرض لمماطلات حوثية تستوجب حسما دوليا لأجل استقرار اليمن.