**لا أميل إلى النقد.. أبدا، لأن ما أكتبه (يرتبط) في تصوري بما يشغلني بالمعالجة في (متغيرات المجتمع الرياضي)
كما يرتبط.. بذلك (الأفق النظري) الذي أبني عليه رؤيتي حتى بالمجتمع الهلالي!! وتؤكد (بما سبق) رؤية (الناقد المغاربي الفذ) بأن كلمة (نقد) متغيرات منهج تحمل كما يتصورها كثيراً من الناس الانزلاقات!!
و(نقد).. في ضوء (الإبدالات) التي يعرفها الفكر أصبحت تنوء بامتلاءات (المعالجة) ونسيجها، وبالذات عند التمييز بين المفهوم بتشكيل العناصر والخطة والأثر!!
وذلك ما يجعلني أميل مع السياق المقتبس في اعتبار كلمة (نقد) تتبدى (سطحيا)، فيما (الجوهر) هو الذي لا يتخفى وراء أغراضه!
** و(النقد).. حين يمس (رحم التجربة الهلالية التدريبية وحتى العناصرية لناد عملاق كالهلال) لايشي يعطب التصور، أو يرتبط (بالفهم) خاصة حينما يتعلق الأمر بمداهمة (تجربة فكرية رياضية).. أو (فكر عال للهلال الذي أعشق) تجاوز مفهومي.
– القراءة المنفعلة للمدرب- القراءة الفعالة للعناصر. لكافة (أنماط التكتيك الفني) الناضج والمنتج.. الذي يلفظ البداهات!!
أليس في ذلك ما يدل على تولد العطاء المشخص للأغراض!!
** في ظني.. أن اختراق كل أشكال المطابقة في تشكيل الهلال الذي لاشك يجتهد معه المدير الفني ترحل دائما صوب اللامتوقع!!
** شكراً.. لرؤية البرتغالي (ليوناردو جارديم )!! لكن التسابق في ضياع الفرص السهلة جداً أمام الخصم، تجعل عاشق الهلال يرى في العين غيماً موشكاً أن يذرفه!! بينما الهلال المارد الآسيوي هو في (الجهر) تلك (القصيدة النخلة) التي ينزف جرحها الفني والتكتيكي من جذعها!
ورغم أن الهلال هو (صوت الريح) بانتصاراته التي تقول في كل مباراة إنه قادم، أي آت من البطولات التي شك الردى بخلودها).. كما يرى أحد الأدباء.
** و(الهلال ) فيه عناصر (سحر البيان الكروي ) كلّها اجتمعت!! وفي عينيه قام شموخه. ولا يزال (يبحث) عن مغامرة إبداعية تكحل جفن جحافل جماهيره من الخليج للمحيط!! مهما حدث من رفقاء القائد( سلمان الفرج و الأسطورة الشابة سالم الدوسري).. وزملائهما، أو الإدارة العامة أو الإدارة الفنية أو إدارة الفريق، لا زلت ألتمس لهم العذر فالكرة تارات لك، وتارات عليك، بيد أني أحب أن أرتسم بفريقي مقولة (ابن مهنا) أن الهلال جاء من (زمن الحكايا) وحقبة الشعراء ظلاً من جمال..جاء منّا..فطنته عربية وعمامته عربية وملامحه عربية وبطولاته المحلية والعربية والقارية فآسى وأحزن وأقلق على بعض (كريزماه)
**لكن وعلى (بساطة عشاقه).. تنحني كل اللغات إجلالاً (لربنا وحمداً).. فوجهه لما تزل تلقي عليه الشموس عليه (أغنيات) صباحها؛ لأن (أنغامه البطولية) معزوفة نشوى تزداد جمالاً كلّما شبَّت شاخت لديه سنينه وتعتقت..!! لا أستطيع سوى أن ألوم ولا أنتقد قامته المنتصبة التي أفرحتني كثيراً ونقرت لي بسمات لا أجمل ولا أحلى!!