*سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وخالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبعد استضافة «فورمولا 1 السعودية» التي كانت من أضخم الفعاليات التي نظمتها المملكة بواسطة وزارة الرياضة، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الذي تولى تنظيم هذا السباق، إضافة إلى برنامج «جودة الحياة»، حيث كان كورنيش جدة نقطة الانطلاق والنهاية للسباق، اتجهت الرياضة لرالي حائل المسمى (بتحدي النفود الكبير) الذي يُقام في صحراء النفود شمال الوطن بالقرب من مدينة حائل شمال شرق، الذي تم تدشينه عام ٢٠٠٦، ومنذ نشأته أقيمت ٤ جولات تأهيلية في الرياض وجدة والدمام وطبعاً حائل، كي يتأهل منها ٧ متسابقين، وطبقاً لمستجدات التنمية الرياضية المقننة من وزارة الرياضة، سعت الوزارة في ذلك المنهاج إلى إثرائية رياضية عالمية احترفت صناعة آليات تطوير رياضة السيارات والراليات بسلطوية الرياضة الناصعة بالتأسيس الدولي، الذي يدشن الأحداث العالمية وبآليات لغة العصر المتسارعة.
** لذا ولت مسابقة رالي حائل وقبله الفورمولا 1 شطر الملامح السعودية وترامت فوق أعينها وسكنت قلوبها.
.. منح (الزمن) فرصة التعبير عن (خبرته البطولية).. فاستماله إلى ذاته (وزعامته) كأنه ينسج أريجه في العراء. لا.. بل في الفضاء!
*وبهذا الشكل وقف الشباب السعودي بوزارة الرياضة، وإمارة حائل مستهدفين النجاحات التي جُبلوا عليها لأسئلة وجود الإنجاز والأرض والوطن بتوجيه وزير الرياضة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل. فظل الوطن يتوهج قبل أن تتألق نجاحاته في الزمن القريب.. لكنه مهما كان واثق الخطوة، مشرق الطلعة، نبيل بجلال الحاضر مانحاً (الزمن) فرصة التعبير عن (خبراته في تدشين المسابقات العالمية واستضافتها). ووزارة الرياضة لا تكل ولا تمل، وهي من ينبثق منها مثل هذه البطولات في نشوة فخر وطني ومناجاة حقيقية وشعور بألفة النجاحات. رالي حائل الذي بدأ عام ٢٠٠٦ ظفر ببطولته متسابقون عالميون ووطنيون عالميون، ففي ٢٠٠٦ فاز به السعودي فرحان الغالب وفي ٢٠٠٧ فاز السعودي راجح الشمري، ثم القطري ناصر العطية ٢٠٠٨، والسعودي يزيد الراجحي ٢٠٠٩ و٢٠١٠ مع الفرنسي ماثيو بوميل ثم ناصر العطية مع الألماني تيمو غوتشالك ٢٠١١، ليعود السعودي يزيد الراجحي ويفوز ٢٠١٢، ثم الأوروبي أميرو سلاف زابليلتال وماسبج مارتون اللذان فازا به عام ٢٠١٣ فالسعودي إبراهيم المهنا ٢٠١٤ ويزيد الراجحي ٢٠١٥و٢٠١٦ والسعودي فارس المشنا 2017 ثم فاز به السعودي عيسى الدوسري في عامي ٢٠١٨و ٢٠١٩ ثم فاز به الأسباني كارلوس ساينز عام ٢٠٢٠، وأخيراً توج بجائزة عام ٢٠٢١ القطري ناصر العطية قبيل أيام، وأنهت السائقتان السعوديتان دانيا عقيل وإسراء الدخيل الرالي في المركزين الرابع والخامس على التوالي في فئة «تي 3». أما مسابقة الدراجات النارية، التي بدأت ٢٠١٣ فقد فاز بها الإماراتي خالد الفلاسي، ثم فاز بها السعوديون مشعل الخالدي وأحمد الناصر مرتين متتاليتين وسعود التميمي، والإماراتي علي عبيد عامين متتاليين والأسباني لوكاس كروز، ثم السعودي مشعل الغنيم. نعم وبهذا الشكل يقف الشباب السعودي مستهدفين النجاحات التي جُبلوا عليها لأسئلة وجود الإنجاز والأرض والوطن بتوجيه وزير الرياضة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.