تعاقد المان السيتي عام 2016 مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا؛ من أجل المجد الأوروبي، لكن المدرب الفيلسوف -الذي أخفق أوروبيا أيضا مع بايرن ميونيخ- فتح خزائن “السيتيزنز” وأنفق قرابة 608 ملايين يورو في سوق الانتقالات، لكنه خرج مرتين من ربع النهائي ومرة من ثمن نهائي المسابقة القارية الأم.
وصرف غوارديولا 213 مليون يورو في أول مواسمه مع “السيتيزنز” لشراء المدافع الإنجليزي جون ستونز والألماني إيكير غاندوغان والبرازيلي غابريال جيسوس، لكنه خرج على يد موناكو من ثمن نهائي دوري الأبطال.
وفي العام التالي أنفق 317.5 مليون يورو لشراء البرتغالي برناردو سيلفا والحارس البرازيلي إيدرسون والإنجليزي كيلي والكر والفرنسي بنجامين مندي والإسباني إيمريك لابورتي والبرازيلي دانيلو، ليخرج على يد ليفربول في ربع نهائي دوري الأبطال.
أما في هذا الموسم فقد اكتفى بصرف 77 مليون يورو، بينها 67 مليونا لضم النجم الجزائري رياض محرز من ليستر سيتي، وكانت النتيجة نفسها.
فبلغ جملة ما أنفقه نادي مانشستر سيتي منذ عام 2008، أكثر من 1.66 مليار يورو لشراء لاعبين من الطراز الأول، لكن الفريق ينتقل من فشل إلى آخر في دوري أبطال أوروبا.
ولم تتغير تجربة المدرب الكتالوني في ألمانيا، إذ خرج من نصف النهائي في موسمين متتالين رغم إنفاقه أكثر من 204 ملايين يورو لشراء لاعبين مثل ماريو غوتزه وتياغو ألكانتارا وأرتورو فيدال ومهدي بنعطية ودوغلاس كوستا.
