علامة استفهام على الاحتفالات باللقب قبل التتويج من قبل جمهور النصر، قبل مباراة الاتحاد. كانت هناك احتفالات نصراوية في متجر النادي لتعطي انطباعاً بعدم احترامهم للاتحاد، وكأن الثلاث نقاط مضمونة لفريقهم، وسوف يلعبون مع فريق متهالك وممر سهل، هكذا كان الانطباع بعد الاحتفالات ،
وبالملعب تفاجأوا بالنمور عندما كشرت عن أنيابها لتحجب شمس النصر في ليلة سقوط الصدارة، بإمضاء الفهد ورفاقه، تلك الليلة التي قدم العميد أجمل الهدايا للفريق الهلالي عندما صال وجال لاعبوه، وكانوا الأفضل بالمباراة. سجلوا ثلاثية كانت قابلة للزيادة بقيادة المدرب الذكي والمميز سييرا بعد تفوقه بتعطيل مكامن القوة بالفريق النصراوي والهجمات المرتدة لفريقه بتغييرات ساهمت بترجيح كفة الاتحاد ،
وبالمقابل لسان حال جماهير النصر يقول: في الليلة الظلماء يفتقد أمرابط نجم خط الوسط والقلب النابض للفريق وصانع الألعاب، حيث شكل ثنائيا مميزا وخطيرا مع الهداف حمد الله، واتضح غيابه على الوسط النصراوي ،ولعل ذلك الغياب من أسباب الخسارة بالإضافة لقوة الاتحاد والضغوطات النفسية على لاعبي النصر،
لاسيما أن مباراة الأهلي والهلال كانت قبل المباراة بيوم فشكلت ضغطا نفسيا على اللاعبين وتغير اتجاه الصدارة إلى هلال متعطش لها.. بهذا الموسم فقدها، وعندما عادت له فلن يفرط فيها؛ لما يملك من ثقافة البطولات والنفس الطويل بالدوري .