المحليات

قمّة الشباب الأخضر تبحث أخطار التغير المناخي

الرياض- واس

انطلقت، أمس، قمّة “الشباب الأخضر”، بجلسة افتتاحية بعنوان “كيف تكرّس القيادات السعودية أصوات الشباب”، شارك فيها محلل أول للسياسات الدولية في وزارة الطاقة نورة العيسى، والمستشار في وزارة الطاقة يحيى خوجة، وباحث أول في اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة نورة السديري، ومحلل طاقة في وزارة الطاقة عبد العزيز البركة. وتناولت الجلسة قصص بعض الشباب العاملين في قطاع الطاقة بالمملكة، وشغفهم بإنشاء مجتمع مستدام، وكيف ينعكس ذلك في عملهم.

وناقشت الجلسة كيف يمكن لقطاع الطاقة أن يدعم الشباب ويعزز من إسهامهم في صنع القرار واستثمار أفكارهم لإحداث تغيير إيجابي في بيئات العمل. وأكّد المشاركون ضرورة تعزيز ودعم الجهود الشبابية في الحفاظ على البيئة واستخدام الطاقة النظيفة.
من جهة أخرى أكّد المشاركون في مبادرة “الشباب الأخضر” ضرورة العمل على مشكلات (التغيير المناخي) بسبب التأثيرات السلبية، المتمثلة في الانبعاثات الكربونية، على غرار مضاعفة الجهود في سبيل استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة, لا سيما أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر المناطق التي تواجه التأثير السلبي للمناخ.

جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة بعنوان “التحول صانع تغيير: إيجاد طريقكم الخاص” ضمن مبادرة “الشباب الأخضر”, بمشاركة رئيسة منظمة شباب السودان للتغير المناخي نسرين الصايم, والرئيس التنفيذي لشركة “رالي إنترناشيونال” جوليان أوليفييه, ومدير أول للإستراتيجيات والاستدامة في صندوق الاستثمارات العامة لجين الخرساني.

وأفادت رئيسة منظمة شباب السودان للتغير المناخي أن السودان من الدول التي تعاني من التأثيرات السلبية على المناخ وبالتالي على الظروف الحياتية خاصة مع النقص في خدمات الكهرباء ومشروعات البنية التحتية.

وتطرقت الجلسة إلى أن هذه المشكلات تتعدى آثارها إلى مختلف عناصر البيئية ومنها الحياة الفطرية لذا بات الوضع في حاجةٍ ماسة لتقليل من هذه الآثار ، باستخدام الأدوات التي تساعد في صناعة التغيير البيئي، تتمثل في الطاقة البديلة والنظيفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *