الرياض- البلاد
أكد فضيلة نائب رئيس المجلس التشريعي بولاية شمال كردفان بالسودان الشيخ صلاح حمدتو عبدالله أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وفرت لضيوف الرحمن جميع الإمكانات لتأدية المناسك بكل يسر وسهولة, مشيدًا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية على تنظيم برنامج الاستضافة وفق أعلى المستويات.
جاء ذلك خلال استضافته ضمن المجموعة الرابعة عشرة والتي تضم (٢٢٥) معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة يمثلون٢٧ دولة , الذين صدر أمر استضافتهم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وقال الشيخ: رأينا ما يسر البال في المملكة من خدمات متكاملة من شتى النواحي الخدمية والأمنية, مشيرا أنه زار المواقع التاريخية ضمن البرنامج المعد لهم من قبل وزارة الشؤون الإسلامية ورأى أن هناك اهتماما كبيرا من حكومة المملكة من تهيئة المواقع وتطويرها.
وأضاف “حمدتو” إلى أن الشيء من معدنه لا يستغرب فالمملكة لها جهود في جميع أنحاء العالم فهي تنصر المستضعفين من المسلمين وتغيث الملهوف وتطبع تنشر كتاب الله وهذا عمل جليل وجهد كبير ولا ينكرها إلا أعمى وجاهل ليس له قلب ولا بصيرة وحاقد على الأمة الإسلامية.
فيما أكد عضو الرئاسة العامة للمشيخة الإسلامية بجمهورية كوسوفا الدكتور فالون ميرتا أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي ساهمت في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار بجمهورية كوسوفا, مقدمًا شكره وعظيم امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله- على استضافته ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشرفين للعمرة والزيارة.
وأضاف “ميرتا” إلى أن ما يقدمه الملك سلمان تجاه إخوانه المسلمين ونصرة قضاياهم وتقديم العون والمساعدة لهم في كافة أنحاء العالم ما هو إلاّ تأكيد لاهتمامه بالمسلمين, مشيرا إلى أن هذا البرنامج يحقق التلاحم الإسلامي وأن الأمة الإسلامية أسرة واحدة لا فرق بينهم إلا بالتقوى.
وأكد الصحفي بوكالة الأنباء الأردنية زياد محمود المومني: أن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين وقاصديها مشكورة ومقدرة فهي تنفق الملايين لأجل تطوير الحرمين والمشاعر المقدسة خدمة للإسلام والمسلمين, مشيرًا أنه سيقوم بنقل جهود المملكة عبر الإعلام الأردنية.
جاء ذلك في تصريح صحفي له خلال استضافته ضمن المجموعة الرابعة عشرة موضحا بأن الإعلام السعودي نجح في إيصال رسالة الوسطية والاعتدال من خلال منصاتها المتنوعة, وفضح كل ما تسول له نفسه بالمساس بأمن الحرمين الشريفين وكذلك الأمة الإسلامية, مطالبا بأهمية عقد مؤتمرات دولية إسلامية للقضاء عن هذه الآفة الدخيلة على الإسلام الذي في يتضمن السماحة والوسطية والاعتدال.
وكان ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ المجموعة الـ 14 للعمرة والزيارة قد وصلوا أمس الأول إلى مكة المكرمة والبالغ عددهم 225 معتمرًا ومعتمرة، قدموا من (27) دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا وسط حفاوة واستقبال وخدمات قدمت لهم من المسؤولين والقائمين على البرنامج بعد زيارتهم للمدينة المنورة التي تخللها العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية الدينية وزيارة للمعالم الإسلامية والتاريخية بالمدينة المنورة.
