الرياض – البلاد
أطلق البرنامج الوطني لتنمية قطاع تقنية المعلومات مبادرة “تحدي البحث التقني”، كثاني مبادرات البرنامج المحورية، التي تهدف إلى دعم الشركات التقنية لتطوير منتجاتها وبناء قدراتها وتعزيز علاقاتها مع الجامعات والمراكز البحثية من خلال تحفيز البحث والتطوير والابتكار التقني، وبناء القدرات وتوطين المعرفة في قطاع تقنية المعلومات تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وتعد مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الشريك الإستراتيجي والداعم للمبادرة استنادًا على خبرتها التخصصية في البحث والتطوير والابتكار.
وتجمع المبادرة بين الشركات التقنية والجامعات ومراكز الأبحاث من خلال طرح تحديات تقنية تواجه الشركات للمتخصصين في علوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات والتقنيات الناشئة من طلبة الجامعات والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، متيحةً لهم المشاركة باقتراح وتخطيط وإنجاز مشروعات أو ابتكارات علمية ذات نتائج موثقة، للاستفادة منها، وتطبيقها كحلول عملية مبتكرة.
كما تهدف إلى تنمية قدرات البحث والتطوير والابتكار في مجال تقنية المعلومات في المملكة، وتوجيه مجهودات الجامعات ومراكز الأبحاث إلى المشروعات البحثية التي تلبي احتياجات القطاع الخاص في مجال تقنية المعلومات.