عواصم- واس
يواصل المجتمع الدولي إدانته واستنكاره للأعمال الإرهابية الحوثية التي تستهدف المدنيين والمسافرين والمرافق المدنية الحيوية مع التضامن الكامل مع المملكة ومساندة الإجراءات التي تتخذها لصد الاعتداءات الإرهابية، والدفاع عن أمنها وحماية منشآتها وأعيانها المدنية ومواطنيها والمقيمين فيها.
وأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولتي استهداف الميليشيا الحوثية الإرهابية على مطار أبها الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان أن هذا الاستهداف للمنشآت المدنية والمرافق الحيوية عمل تخريبي ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية. وجددت الوزارة موقف قطر الثابت الرافض للعنف والأعمال الإجرامية والتخريبية، متمنيةً للمصابين الشفاء العاجل.
تصعيد خطير وعمل جبان
وأدانت جمهورية جيبوتي بأشد العبارات محاولة استهداف المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي بطائرتين مسيرتين من قبل الميليشيات الحوثية الإنقلابية في اليمن المدعومة من إيران. وأكدت جيبوتي على لسان سفيرها في الرياض عميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة تأييدها للإجراءات التي تتخذها قوات التحالف، بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين سواء في اليمن أو في المملكة العربية السعودية، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وأدانت جمهورية القمر المتحدة بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابية لاستهداف مطار أبها الدولي.وقالت في بيان لوزارة الخارجية: “إن هذا التصعيد الخطير والعمل الجبان الذي يستهدف أمن وسلامة وحياة المدنيين والمسافرين ويعد بمثابة جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، يستدعي اتخاذ الوسائل والإجراءات كافة لدرء هذه المخاطر المتكررة”.وجددت موقفها الثابت والراسخ الداعم بقوة لكل ما تتخذه المملكة العربية السعودية من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها والتدابير التي تتخذها لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية الجبانة والتصدي لها.
جريمة حرب توجب المساءلة
وأعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها الشديد وإدانتها المطلقة للعملية الإرهابية الجبانة التي قامت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية التي حاولت من خلالها الاعتداء على مطار أبها الدولي، واستهداف المدنيين الأبرياء بطائرتين مسيرتين مفخختين، تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية من اعتراضهما وتدميرهما.وأكدت الأمانة في بيانها على أن هذا العمل الإرهابي الذي يمثل انتهاكا صارخاً للقانون الدولي وجريمة حرب توجب المساءلة وملاحقة مرتكبيها ،مبينة أنه دليل بارز على إمعان هذه الميليشيات في تجاوزاتها ونهجها العدائي المنتهك لجميع الحرمات والحدود الدينية والإنسانية والأخلاقية ورفضها المستمر للانصياع لدعوات السلام والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وتحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بكل القوانين والأعراف الدولية المنادية بالسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الأمانة تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية العزيزة ومساندتها المطلقة لكل الإجراءات التي تتخذها لصد هذه الاعتداءات الإرهابية، والدفاع عن أمنها وحماية منشآتها وأعيانها المدنية ومواطنيها والمقيمين فيها.وأشادت بالأدوار البطولية التي تقوم بها القوات الجوية الملكية السعودية الباسلة وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بمجابهة تلك التهديدات والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف أراضي المملكة وتسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.