المدينة المنورة – البلاد
تستعد جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لإقامة الحفل الختامي للمسابقة في دورتها الثالثة عشرة بمشيئة الله تعالى غد الثلاثاء.
وحققت الجئزة العديد من الإنجازات المتتالية، حيث أصبحت مركزًا دعويًّا عالميًّا ينطلق من المدينة المنورة عاصمة الإسلام الأولى، حيث شارك في مسابقاتها الثانية عشرة الماضية أكثر من ” 435 ” ألف طالب وطالبة .
ورئيس هيئة الجائزة هو صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ونائب الرئيس والمشرف العام على الجائزة هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وعضوية كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز، إضافة إلى عضوية عدد من أبرز العلماء والشخصيات الإسلامية هم معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس
ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم بن محمد العامري ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ومعالي مستشار بالديوان الملكي الدكتور سعد بن ناصر الشثري والأمين العام لجمعية أهل الحديث في الهند فضيلة الدكتور أصغر علي إمام الدين والنائب بالبرلمان البحريني فضيلة الدكتور عادل بن عبد الرحمن المعاودة ورجل الأعمال المهندس يوسف بن عبد الستار الميمني، ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي والمدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر .
وأوضح تقرير صحفي صدر حديثًا أن الجائزة أصبحت ثلاث جوائز تضم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي،
كما أقرت الأمانة العامة النشاط العلمي والثقافي الذي أدرج تحته الكثير من الفعاليات التي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي، حيث تنظم الجائزة الأولى جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ” شرف المكان والمكانة ” مرة واحدة كل عام ويكون الإعلان عن موضوعات الجائزة في فرعيها قبل وقت كاف،
وهي تهدف إلى تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في أنحاء العالم كافة، والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته، بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلا وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، والإسهام في التقدم والرقى الحضاري للبشرية.
وللجائزة فرعان الفرع الأول السنة النبوية والفرع الثاني الدراسات الإسلامية المعاصرة، حيث تتولى اللجنة العلمية للجائزة تحديد التخصصات التي تندرج تحت كل فرع من هذين الفرعين، وكذلك الموضوعات التي يتم طرحها للتنافس في كل فرع ولكل دورة من دورات الجائزة، كما وضعت الجائزة شروطا للبحث والترشيح، ويقدم لكل فائز من الفائزين في أحد موضوعات الجائزة شهادة استحقاق وميدالية تذكارية ومبلغ نقدي مقداره خمس مئة ألف ريال .
وأوضح التقرير من خلال جدول إحصائي بأعداد الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة منذ انطلاقتها، حيث شارك 10073 مشاركا في التصفيات الختامية للدورة الأولى، و36.547 مشاركا ومشاركة في الدورة الثانية, و47.235 مشاركا ومشاركة في الدورة الثالثة, و42.194 مشاركا ومشاركة في الدورة الرابعة، و40.853 مشاركا ومشاركة في الدورة الخامسة، و48.077 مشاركا ومشاركة في الدورة السادسة، و32.752 مشاركا ومشاركة في الدورة السابعة، و30.346 مشاركا ومشاركة في الدورة الثامنة، و30.123 مشاركا ومشاركة في الدورة التاسعة، و35.872 مشاركا ومشاركة في الدورة العاشرة، و41.988 مشاركا ومشاركة في الدورة الحادية عشر ، و38.969 مشاركا ومشاركة في الدورة الثانية عشرة .