المحليات

الإرهاب يتكسر على أعتاب الحزم الأمني ووعي المجتمعات

البلاد-جدة – خاص

ذيول ما تبقى من بقايا آمال واحلام الارهاب سواء كانوا منفذين او ممولين واعوانا ستظل عاجزة عن ثني الشعوب ولي اذرعتها في اعقاب نضوب ملموس للعمليات الارهابية حتى اضحت العودة الى المربع الاول مستبعدة بعد ان تكسرت احلام المرتزقة من الناقمين على اعتاب وعي الشعوب الآمنة المطمئنة المدركة لأهمية الأمن الفطنة لكل ما يحاك ضد البلاد والعباد المتنبه للمؤامرات واخطارها،

ولكل هذا تحطمت اوهام المرضى على اعتاب اليقظة وكفاءة الأمن وحزم وعزم القيادات، فباء الارهاب والارهابيون بالفشل المبين فيما ظلت آمال ابليس في الجنة تختلج عقولا مغيبة مدفوعة بالحقد والضغينة عشقت الدمار والتدمير واستهانت بحياة الابرياء العزل لإيقاع الضرر وابادة الحرث والنسل في ظاهرة لا زالت محط الاستهجان لدى كافة شعوب الارض قاطبة .

لم تكن حوادث الارهاب التي يجهضها رجال الأمن بكفاءة عالية كما يفعلون باستمرار سوى فصل من فصول مئات المحاولات التي احبطت في مهدها ولم تؤثر تلك الحالات الشاذة على مسيرة الحياة والتنمية بل لم يشعر الناس بخطورة يمكن ذكرها جراء تلك المحاولات البائسة اليائسة التي تكشف حجم الاستهداف خاصة في العالم العربي على اعتبار الأمن المكتسب الأكثر اهمية في الحياة ضمن الأولويات للقيادات والشعوب على حد سواء وستظل بالتأكيد آفة الارهاب قائمة وان خفتت بحكم معرفة سابقة بدوافعها ومشعلي نيرانها الا انها لا محالة منحسرة متضائلة ساقطة بسبب وعي العامة ونضوج الافكار وتنامي الإحساس بالنتائج المهلكة وادراك الأهداف القذرة الرامية في مجملها لتمزيق الشعوب العربية.

ولا ادل على ذلك من سخونة المنطقة جراء الفتن التي تقودها منظمات ودويلات صغيرة وكبيرة فشلت في تحقيق الرفاهية فقادها الحسد المتأصل لسحق التنمية واباحت سفك الدماء دون وجه حق بمبررات ساقطة عقيمة ولعلنا في هذا الصدد نتذكر شعار “اخرجوا المشركين من جزيرة العرب” الذي اختفى كليا في اعقاب انتقال المشركين الى تخوم قناة الارهاب صاحبة الشعار الذي توارى فتناسى قاعدة ماثلة للعيان بعدتها وعتادها!.

ستظل الدول العربية وفي مقدمتها المملكة شوكة في حلوق المتربصين شامخة تنشد العلا والسؤدد لا يشغل قادتها سوى التنمية ثم التمية ثم التنمية وستظل همم السعوديين كما أكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كجبل طويق لا تنكسر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *