بيروت – البلاد
تغرق لبنان في فساد “حزب الله”، وتعاني من تبعات إرهابه في المنطقة، وتحركاته المهددة للأمن والاستقرار، مدفوعا بدعم من نظام الملالي، وغير مكترث بما يحدث للشعب، بدليل الهجوم من قبل زعيم الحزب الإرهابي حسن نصر الله تجاه القاضي المعني بالتحقيقات في حادثة إنفجار مرفأ بيروت.
وأثار هجوم نصر الله على القاضي غضبا واسعا في أوساط اللبنانيين، الذين أشاروا إلى أن الحزب الإرهابي يريد التنصل من مسؤوليته عن وجود نترات الأمونيوم في المرفأ، لذلك يهاجم الحزب الإرهابي القاضي طارق البيطار، صاحب القرارات الحازمة.
وطالب اللبنانيون بحماية البيطار من غدر مليشيات طهران في بيروت، وقال النائب جورج عقيص بحماية المحقق العدلي: “الحماية لطارق بيطار.. سلامته برقبة كل مسؤول.. من رئيس الجمهورية وقائد الجيش، ولحين صدور القرار وإلى ما بعد صدوره”، كما رد النائب السابق فارس سعيد على ما قاله أمين حزب الله، قائلاً: “لا يستحي السيد حسن نصرالله.. تخلّص من أول قاضي تحقيق بشأن المرفأ وها هو يريد التخلص من الثاني”. وتابع: “نحن علناً مع رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان”.
فيما قال الوزير السابق أشرف ريفي: “أطل حسن نصرالله محاولاً فرض نفسه علينا وكأنه المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية. وعليه وجب الرد على تضليله الذي يفتقر للحد الأدنى من المنطق. نذكّر نصرالله أننا نعيش في جمهورية برلمانية وفي مجتمعٍ تعددي ولن نقبل الانصياع لمشروعك الإقليمي ولا نرى فيك إلا تابعاً صغيراً في مشروع نظام طهران المجرم والإرهابي. نذكّرك وإن أخذتَنا رهائن لفترةٍ معينة أن بعض الرهائن تنتفض غالباً على خاطفها وتحاكمه على جرائمه”.
من جهته، قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس، بأن إيران وحزب الله يورطان لبنان بأفعالهما المزعزعة لاستقرار المنطقة، فيما دعا البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، الجيش اللبناني إلى منع إطلاق الصواريخ من أراضي لبنان، قائلاً: “ندعو الجيش اللبناني إلى منع إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية لأننا تعبنا من الحرب والدمار”. وتابع: “نقف إلى جانب أهلنا في الجنوب لنشجب توتر حالة الأمن. نريد الانتهاء من المنطق العسكري واعتماد منطق السلام”.
بيروت – البلاد
تغرق لبنان في فساد “حزب الله”، وتعاني من تبعات إرهابه في المنطقة، وتحركاته المهددة للأمن والاستقرار، مدفوعا بدعم من نظام الملالي، وغير مكترث بما يحدث للشعب، بدليل الهجوم من قبل زعيم الحزب الإرهابي حسن نصر الله تجاه القاضي المعني بالتحقيقات في حادثة إنفجار مرفأ بيروت.
وأثار هجوم نصر الله على القاضي غضبا واسعا في أوساط اللبنانيين، الذين أشاروا إلى أن الحزب الإرهابي يريد التنصل من مسؤوليته عن وجود نترات الأمونيوم في المرفأ، لذلك يهاجم الحزب الإرهابي القاضي طارق البيطار، صاحب القرارات الحازمة.
وطالب اللبنانيون بحماية البيطار من غدر مليشيات طهران في بيروت، وقال النائب جورج عقيص بحماية المحقق العدلي: “الحماية لطارق بيطار.. سلامته برقبة كل مسؤول.. من رئيس الجمهورية وقائد الجيش، ولحين صدور القرار وإلى ما بعد صدوره”، كما رد النائب السابق فارس سعيد على ما قاله أمين حزب الله، قائلاً: “لا يستحي السيد حسن نصرالله.. تخلّص من أول قاضي تحقيق بشأن المرفأ وها هو يريد التخلص من الثاني”. وتابع: “نحن علناً مع رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان”.
فيما قال الوزير السابق أشرف ريفي: “أطل حسن نصرالله محاولاً فرض نفسه علينا وكأنه المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية. وعليه وجب الرد على تضليله الذي يفتقر للحد الأدنى من المنطق. نذكّر نصرالله أننا نعيش في جمهورية برلمانية وفي مجتمعٍ تعددي ولن نقبل الانصياع لمشروعك الإقليمي ولا نرى فيك إلا تابعاً صغيراً في مشروع نظام طهران المجرم والإرهابي. نذكّرك وإن أخذتَنا رهائن لفترةٍ معينة أن بعض الرهائن تنتفض غالباً على خاطفها وتحاكمه على جرائمه”.
من جهته، قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس، بأن إيران وحزب الله يورطان لبنان بأفعالهما المزعزعة لاستقرار المنطقة، فيما دعا البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، الجيش اللبناني إلى منع إطلاق الصواريخ من أراضي لبنان، قائلاً: “ندعو الجيش اللبناني إلى منع إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية لأننا تعبنا من الحرب والدمار”. وتابع: “نقف إلى جانب أهلنا في الجنوب لنشجب توتر حالة الأمن. نريد الانتهاء من المنطق العسكري واعتماد منطق السلام”.