رياضة مقالات الكتاب

جلاد السيتي هلالي

خوسيه ليوناردو المعروف بلقب”جارديم” المدرب العالمي الذي أشعل فتيل الحرب الجماهيرية في جميع شبكات التواصل الاجتماعي قبل أن يبدأ الدوري السعودي، وذلك عندما أعلن نادي الهلال عن توقيعه مع المدرب لقيادة الفريق الموسم القادم.

ليوناردو جارديم.. هذا المدرب ذاع صيته ولمع بريقه في عالم التدريب الأوروبي عندما كان مدربًا لفريق موناكو الفرنسي الذي حقق معه بطولة الدوري الفرنسي وكذلك ارتفعت أسهم جارديم حينما وجه ضربة موجعة لفريق مانشستر سيتي حيث تغلب عليه في دوري الأبطال عام 2016 وأخرجه من ثمن النهائي.
وقد سبق لجارديم الحضور للرياض وبالتحديد لنادي النصر بعدما تكفل رئيس النادي في ذلك الوقت بطائرة خاصة لجلب المدرب للنادي للتوقيع معه.
وقام بجولة على جميع مرافق النادي وبعد ذلك شوهد في منصة ملعب الملز برفقة رئيس النادي لحضور مباراة النصر والوحدة ( دوريا).

وبحسب الأخبار الواردة في بعض الصحف المحلية فإن المدرب وإدارة النصر اختلفا على عدد من النقاط المهمة، وهي التي جعلت المدرب يغادر الرياض دون توقيع العقد رغم القيمة المالية العالية التي تقدمت بها إدارة النصر، وهي حوالي 12 مليون يورو.
إلا أن جارديم بعد رفضه للعرض النصراوي المغري جدًا فضل أن يبقى بدون ناد حتى تقدم الزعيم بطلب المدرب هذا الصيف وقبل بالمهمة الزرقاء.
وحين أعلن الزعيم عن تعاقده مع المدرب جارديم بدأت الجماهير الهلالية بالدخول على حساب المدرب بتويتر، والمطالبة بالتعاقد مع لاعبين أجانب وتسريح بعض اللاعبين بعد المستوى والأداء الذي ظهر به البعض الموسم الماضي.

ولكن لا بد أن تعرف الجماهير الهلالية أن المدرب على اطلاع كامل على كافة التفاصيل الدقيقة في النادي ومن ضمنها ملف اللاعبين الأجانب الذي يُعتبر من الملفات المهمة عند المدرب.
وقد عُرف عن جارديم بأنه مدرب صاحب نهج هجومي واضح من خلال تدريبه لفريق موناكو الفرنسي الذي ظهر معه بمستوى مميز في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، وقد نرى الزعيم هذا الموسم مختلفا تماما من الناحية الهجومية خصوصا أنه يمتلك كوكبة من النجوم المحلية والأجنبية.
فإذا كنا نقول من قبل أن الهلال يصنع المدربين.
فهذه المرة امتزجت قوة الهلال ودهاء الجهاز الفني بقيادة جارديم، ولربما سنشاهد فريقا يشبع الرغبة الكروية عند الجماهير الهلالية بشكل خاص والجماهير المحبة للكرة السعودية بشكل عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *