واشنطن ــ وكالات
على الرغم من تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاعتماد عليها في شتى المجالات، أخفق القائمون على امرها في تمكين الآلة من تطوير حس الدعابة أو ملكة النكتة.يقول علماء مختصون باللغة والحاسوب إن كذبة أبريل وما يتخللها من مقالب ومزاح سيبقى علامة فارقة للإنسان إذ لا يمكن تعليم الآلة ذلك.
وكانت النتيجة لتجارب تعليم الآلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلقاء النكات مضحكة جدا من شدة إخفاقها. وقال كريستيان هامبلمان المتخصص بعلم لغات الحاسوب في جامعة تكساس “أيه أند أم” إن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع استحداث النكات والمزاح كما يفعل الإنسان”.
ووفقا لوكالة أسوشييتدبرس يرى العلماء إن ما يعرف بالثورة الصناعية الرابعة سينال من جميع مجالات الأعمال، باستثناء العمل الساخر، مثل عمل الممثل الكوميدي أو المؤدي الساخر “ستاند أب كوميدي” وغيرهم في هذا المجال. وزاد تريستان ميلر المتخصص بعلم الحاسوب في جامعة دارمشتات في ألمانيا إن السياق هو الأهم في إلقاء النكات،
ورغم قدرة الذكاء الاصطناعي على الإبداع، يعد حس الدعابة ممارسة صعبة عليه، خاصة وأنه يحتاج إلى تحليل عشرات آلاف احتمالات التورية لكل نكتة أو مزحة، خاصة وأنه لا يمتلك التجربة الحقيقة للمعرفة وخلفياتها وحتى الفطرة المتعلقة بذلك.