قيادة حكيمة. ووطن عظيم. يتسارع في تطور مستمر ، والمتابع والمعايش لهذا التطور المذهل يفخر ويتفاخر بالإنجازات العظيمة التي تعيشها المملكة في جميع مناطقها.
والحديث في زاوية هذا الأسبوع عن الإنجازات الكبيرة والعظيمة التي تمت في منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها ومراكزها، بتوجيه ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وبعزيمة ومتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ، صاحب الفكر الثاقب اخلاصاً ووفاء وعطاء، والذي أنجز خلال أربعة عشر عاماً استراتيجية تطوير شاملة ، اتخذت من الكعبة المشرفة نقطة انطلاق لها وصولاً لتحقيق التنمية في المحافظات السبع عشر ، وشارك في تحقيقها القطاعات الحكومية والأهلية.
لقد ارتكزت الخطط الاستراتيجية التنموية بالمنطقة على هدف رئيسي ، حدده سموه ويؤكد عليه دائما وهو بناء الإنسان وتنمية المكان، وها هي بصمات الإنجاز تبدو مضيئة في مشاريع إعمار مكة وتطوير الواجهات البحرية ، ومشروع قطار الحرمين ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. والطائف الجديد. بالاضافة لمشاريع الصحة والتعليم والمياه التي تم تنفيذها في محافظات المنطقة.
بالاضافة إلى عرض المشاريع جاري تنفيذها فيما يتواكب مع رؤية 2030 وفي جانب بناء الإنسان يتسع التعليم الجامعي لكافة محافظات المنطقة ، ودور ملتقى مكة الثقافي. وحملة الحج عبادة وسلوك حضاري ، وغيرها من المبادرات التي أسهمت في وضع مستوى الثقافة وروح المنافسة بهدف التطوير.
ومن المحطات المهمة انطلاق المعرض الرقمي لمشاريع منطقة مكة المكرمة الذي دشنه سموه ، وشهد تكريم عدد من الكوادر الصحية بالمنطقة والمحافظات التابعة لها تقديرا لدورهم البطولي في مكافحة جائحة كورونا ، بالاضافة لجلسات حوارية حول عدد من الموضوعات حول التنمية والذكاء الاصطناعي وتطوير الخدمات وغيرها من الجوانب . ولعلي هنا اكرر التقدير والثناء للجهود المباركة لسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وسمو نائبه الامير بدر بن سلطان في توحيد فعاليات إمارة المنطقة في اسبوع سنوي هادف.