الحمد لله أخذت اللقاح المضاد لكورونا ( فايزر) وبعدها ولله الحمد أحسست براحة نفسية وطمأنينة داخلية من فوبيا كورونا، فقلت في نفسي وبصوت مسموع: ” شكرا لقيادتنا الحكيمة التي وفرت لنا لقاح التحصين من هذا المرض وفيروسه المتنقل الخطير، فالوقاية خير من العلاج، ودرهم وقاية خير من قنطار علاج “.
وأثناء ذلك وأنا أستشعر هذه النعمة تذكرت أياما من الماضي، أيام المرحلة الابتدائية عندما تم (تقريحنا) تلقيحنا ضد العديد من الاوبئة والامراض المنتشرة في ذلك الوقت، وكذلك تذكرت تطعيم أطفالي منذ ولادتهم للوقاية من العديد من الامراض ومنها شلل الأطفال، وهذا التطعيم إلزامي وشامل لكل مولود، وتتم به وقاية أطفالنا من العديد من الامراض ولله الحمد.
فالتطعيم والتحصين علاج ووقاية وليس بالجديد ولعل تطعيم ولقاح الانفلونزا الأحدث قبل لقاح جائحة كورونا وبه وقاية بإذن الله لمرض الأنفلونزا، وكذلك لقاح كورونا وقاية بإذن الله وتحصين من المرض، رغم الإشاعات التي عادة تظهر مع كل جديد وذلك للممانعة غالبا من الجديد رغم ان التحصين واللقاحات منتشرة للوقاية من الامراض وليست جديدة.
ولكن وزارة الصحة تصدت لكل الاشاعات وأثبتت سلامة اللقاح من كل ما يشاع ضده وأنه آمن، والحمد لله في وطننا المملكة العربية السعودية تجاوز عدد من أخذوا اللقاح ثلاثة عشر مليونا وأكثر حتى كتابة هذا المقال والأرقام متسارعة بالمواعيد وبالرغبة، وذلك لأن اللقاح والتحصين بأخذ اللقاح أمر صحي وايجابي ومطلب ضروري من أجل الحد من انتشار المرض والقضاء عليه كما تم سابقا القضاء نهائيا على العديد من الأوبئة والامراض كالجدري والسل وغيرها من الامراض.
وفي النهاية أشكر حكومتنا ممثلة في وزارة الصحة التي نظمت ووفرت اللقاحات للعديد من الامراض بالمجان ولعل اخرها لقاح كوفيد، فهل بعد هذا ممانعة وقال وقيل وإشاعات، فنصيحة خذ اللقاح وتقدم للمراكز الصحية والمواعيد من أجل المحافظة على صحتك والصحة العامة للمجتمع.
lewefe@hotmail.cim