جميل أن تكون بوابة للخير وجسراً يصل بين فاعل الخير ومتلقيه، والأجمل أن يكون ذلك ديدنك ومنهجك الدائم دون كلل أو ملل طلباً للأجر والمثوبة من الله وأستشعاراً لقيمة ما تملكة من مال أو جاه وتوظيفها في خدمة من يحتاج للعون والمساعدة .
فايز المالكي أتابع أعماله الخيرية منذ أعوام والحقيقة أنه رجل وظف شهرته الفنية كممثل ناجح ومحبوب وكأحد مشاهير التواصل الاجتماعي في خدمة العمل الخيري بجميع جوانبه المختلفة فتارة تجده معلنا وداعما لجمعيات الأيتام وتارة أخرى لبرامج دعم إسكان الأسر المحتاجة ورفيق درب لمنصة إحسان وداعما للأسر والأفراد المنتجين والمبدعين وزائراً وداعماً لمرضى الأمراض المستعصية بالإضافة للحالات الفردية الكثيرة التي يكون أبو راكان واسطة خير لها لدى الجهات الرسمية والخيرية وفاعلي الخير الذين يثقون بأنه أيقونة خير دائماً وهذه نعمة لا تقدر بثمن فقد قيل:
وأفضل الناس ما بين الورى رجل * تقضى على يده للناس حاجات
لذلك أصبح فايز اليوم قدوة حسنة يُقتدى بها في دُجى الليل.
مثل هذه الشخصية تستحق التقدير والاحترام فهي تبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة المستحقين للمساعدة وإن كان لا يرجو شيئاً من أحد لكن من باب “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” ومن حقه علينا أن نفخر ونفاخر به ، فهو واجهة مشرفة لهذا الوطن الغالي وأحد عناوينه الجميلة خاصة في مجال أعمال الخير التي نفخر بأن مملكتنا الغالية بقيادتها الرشيدة دائماً سباقة في ميدان الخير ودعمه راجية الأجر والثواب من رب العباد لا من العباد ، وكلنا في خدمة الوطن.
manjaber@gmail.com